الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
63703 -
عن حفصة أم المؤمنين، قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لَيَؤُمَّنَّ هذا البيتَ جيشٌ يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء مِن الأرض يُخسف بأوسطهم، وينادي أولُهم آخرَهم، ثم يُخسَف بهم، فلا يبقى إلا الشَّرِيدُ الذي يُخْبِر عنهم»
(1)
. (12/ 234)
63704 -
عن عائشة، قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم إذ ضحك في منامه، ثم استيقظ، فقلت: يا رسول الله، مِمَّ ضحِكْتَ؟ قال:«إنّ أُناسًا من أُمَّتي يَؤُمُّون هذا البيتَ لرجل من قريش قد استعاذ بالحرم، فلمّا بلغوا البيداء خُسِف بهم، مصادرهم شتّى، يبعثهم الله على نياتهم» . قلت: وكيف يبعثهم الله عز وجل على نياتهم ومصادرهم شتّى؟ قال: «جمعهم الطريق؛ منهم المستبصر، وابن السبيل، والمجبور، يهلِكون مهلِكًا واحدًا، ويصدرون مصادر شتّى»
(2)
. (12/ 235)
63705 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج رجل -يُقال له: السفياني- في عمق دمشق، وعامة مَن يتبعه مِن كلب، فيقتل حتى يَبقُر بطون النساء، ويقتُل الصبيان، فيجمع لهم قيس، فيقتلها حتى لا يُمنع ذَنَب تَلْعَة
(3)
، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحَرَّة، فيبلغ السفياني، فيَبعث إليه جندًا مِن جنده، فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا صار ببيداء من الأرض خُسف بهم، فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم»
(4)
. (12/ 238)
63706 -
عن بَقَيْرَة امرأة القعقاع بن أبي حدرد، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا سمعتم بجيش قد خُسِف به فقد أظلَّتِ الساعةُ»
(5)
. (12/ 234)
(1)
أخرجه مسلم 4/ 2209 (2883).
(2)
أخرجه مسلم 4/ 2210 (2884)، وأحمد 41/ 257 - 258 (24738) واللفظ له.
(3)
ذَنَب تَلْعة: مثل يُضرب للرجل الذليل. والتلعة: مجرى الماء من أعلى الوادي إلى بطون الأرض. اللسان (تلع).
(4)
أخرجه الحاكم 4/ 565 (8586).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وقال الألباني في الضعيفة 14/ 51 (6520): «منكر» .
(5)
أخرجه أحمد 45/ 99 - 100 (27129، 27130).
قال البوصيري في إتحاف الخيرة 8/ 92 (7550): «رواه الحميدي، ورواته ثقات» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 9 (12583): «رواه أحمد، والطبراني، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلّس، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح» . وقال المناوي في فيض القدير 1/ 384 (701): «وقد رمز لحسنه -السيوطي-، وهو كما قال، إذ غاية ما فيه أنّ فيه ابن إسحاق، وهو ثقة لكنه مدلّس» . وقال الألباني في الصحيحة 3/ 340 (1355): «إسنادٌ حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير ابن إسحاق، وهو حسن الحديث إذا أمِنّا تدليسه كما هنا، فقد صرّح بالتحديث» .