الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا: يا رسول الله، جئناك لتخبرنا أيّ أهلِك أحبُّ إليك. قال:«أحبُّ أهلي إلَيَّ فاطمة» . قالا: ما نسألك عن فاطمة. قال: «فأسامة بن زيد الذي أنعم الله عليه وأنعمتُ عليه» . قال علي: ثُمَّ مَن، يا رسول الله؟ قال:«ثم أنتَ، ثم العباس» . قال العباس: يا رسول الله، جعلت عمّك آخرًا! قال:«إنّ عليًّا سبقك بالهجرة»
(1)
. (12/ 51)
62314 -
عن أبي سعيد [الخدري]، قال: لا نكاح إلا بوليٍّ، وشهود، ومهر، إلا ما كان للنبي صلى الله عليه وسلم
(2)
. (12/ 59)
62315 -
قال الحسن البصري: كانت العرب تظن أن حرمة المُتبَنّى مشتبكة كاشتباك الرحم، فميّز الله تعالى بين المُتبَنّى وبين الرحم، وأراهم أن حلائل الأدعياء غير محرمة عليهم، لذلك قال:{وحَلائِلُ أبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِن أصْلابِكُمْ} [النساء: 23] فقيَّد
(3)
. (ز)
{مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا
(38)}
نزول الآية:
62316 -
قال مقاتل بن سليمان: كان تزويج النبي صلى الله عليه وسلم زينب كائنًا، فلما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم قال الناس
(4)
: إنّ محمدًا تزوج امرأة ابنه، وهو ينهانا عن تزويجهن! فأنزل الله تبارك وتعالى في قولهم:{ما كانَ عَلى النبي مِن حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ}
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه الترمذي 6/ 357 - 358 (4154)، والحاكم 2/ 452 (3562)، وفيه عمر بن أبي سلمة.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن، وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «عمر بن أبي سلمة ضعيف» . وقال المناوي في التيسير 1/ 38: «إسناد صحيح» . وقال الألباني في الضعيفة 4/ 322 (1844): «ضعيف» .
(2)
أخرجه البيهقي في سننه 7/ 56.
(3)
تفسير الثعلبي 8/ 49.
(4)
وقع في المصدر: قال أنس، والمثبت دلَّ عليه قوله بعدُ 3/ 498: وأنزل الله عز وجل في قول الناس: إن محمدًا تزوج امرأة ابنه: {ما كانَ مُحَمَّدٌ أبا أحَدٍ مِن رِجالِكُمْ} .
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 496.