الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
63085 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً} يعني: عِبرة {لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} مخلص بالتوحيد
(1)
. (ز)
63086 -
قال يحيى بن سلّام: {إنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً} لعبرة {لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} وهو المُقبِل إلى الله بالإخلاص له
(2)
. (ز)
{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ
(10)}
قراءات:
63087 -
عن عبد الله بن أبي إسحاق أنّه قرأ: {والطَّيْرَ} نصَب بجملة. قال: سخَّرنا له الطير
(3)
[5292]. (12/ 166)
تفسير الآية:
63 088 - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {أوِّبِي مَعَهُ} ،
[5292] قال ابن جرير (19/ 221): «وفي نصب الطير وجهان: أحدهما: على ما قاله ابن زيد مِن أن الطير نُودِيت كما نوديت الجبال، فتكون منصوبة مِن أجل أنها معطوفة على مرفوع بما لا يحسن إعادة رافعه عليه، فيكون كالمصدر عن جهته. والآخر: فعل ضمير متروك استغني بدلالة الكلام عليه، فيكون معنى الكلام: فقلنا: يا جبال، أوبي معه، وسخرنا له الطير. وإن رفع ردًّا على ما في قوله:» سبحي" من ذكر الجبال كان جائزًا، وقد يجوز رفع الطير وهو معطوف على الجبال، وإن لم يحسن نداؤها بالذي نوديت به الجبال، فيكون ذلك كما قال الشاعر:
ألا يا عمرو والضحاك سيرا
…
فقد جاوزتما خمر الطريق".
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 525.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 2/ 747.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
وهي قراءة العشرة.