‌آثار متعلقة بالآية: - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٨

[5493] أفادت الآثار أن أهل الأرض كلهم من ذرية نوح، وهو ما ذكره ابنُ عطية (7/ 293 - 294)، ثم نقل أنّ فرقة قالت: إن الله تعالى أبقى ذرية نوح، ومد نسله، وبارك فيه، وليس الأمرُ أنّ أهل الأرض انحصروا إلى نسله، بل في الأمم من لا يرجع إليه. ثم قال:«والأول أشهر عند علماء الأمة، وقالوا: نُوحٌ هو آدم الأصغر» .

_________

(1)

أخرجه ابن جرير 19/ 560. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

(2)

تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 610.

(3)

أخرجه إسحاق البستي ص 206.

(4)

تفسير يحيى بن سلام 2/ 835.

(5)

أخرجه الخطيب في تالي تلخيص المتشابه 1/ 114، وابن عساكر في تاريخ دمشق 62/ 278، من طريق محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، حدثنا أبي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، قال عنه ابن حجر في التقريب (6399):«ليس بالقوي» . وفيه أبوه يزيد بن سنان بن يزيد أبو فروة، قال عنه ابن حجر في التقريب (7727):«ضعيف» .

قال البزار: «لا نعلم أسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو هريرة بهذا الإسناد، تفرَّد به يزيد بن سنان، وتفرَّد به ابنه عنه، ورواه غيره مرسلًا، وإنما جعله من قول سعيد» . وقال ابن حبان في المجروحين 3/ 106 في ترجمة يزيد بن سنان: «كان ممَّن يخطئ كثيرًا، حتى يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات» . ثم ذكر له هذا الحديث من جملة مروياته.