‌ ‌ ‌ ‌{وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٨

‌

‌

‌

‌{وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ

(33)}

64592 -

عن إسماعيل السُّدِّي: {وآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ المَيْتَةُ} ، يعني: المُجْدِبة، أي: الذي أحياها بعد موتها قادِر على أن يُحيي الموتى

(1)

. (ز)

64593 -

قال مقاتل بن سليمان: ثم وعظ كفارَ مكة، فقال عز وجل:{وآيَةٌ لَهُمُ} وعلامة لهم {الأَرْضُ المَيْتَةُ أحييناها} بالمطر فتنبت، {وأَخْرَجْنا مِنها حَبًّا} البر والشعير؛ الحبوب كلها، {فَمِنهُ يَأْكُلُونَ}

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ

(34)}

64594 -

قال يحيى بن سلّام: {أحْيَيْناها} بالنبات، يعني بـ {المَيْتَةُ}: الأرض التي ليس فيها نبات

(3)

. (ز)

64595 -

قال مقاتل بن سليمان: {وجَعَلْنا فِيها} في الأرض {جَنّاتٍ} بساتين {مِن نخيل وأعناب وفَجَّرْنا فِيها مِنَ العُيُونِ} الجارية

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ

(35)}

‌

‌قراءات:

64596 -

عن عبد الله بن عباس، أنّه قرأ:{وما عَمِلَتْهُ أيْدِيهِمْ}

(5)

. (12/ 344)

‌

‌تفسير الآية:

64597 -

عن عبد الله بن عباس، {وما عَمِلَتْهُ أيْدِيهِمْ} ، قال: وجدوه معمولًا، لم تَعْمَلْه أيديهم. يعني: الفرات، ودجلة، ونهر بلخ، وأشباهها، {أفَلا يَشْكُرُون} لهذا؟!

(6)

. (12/ 345)