الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتضرم فيه نار الشهوة وتنجسه، فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها، ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه، والماء يغسل الخبث ويطفئ النار، فإن كان باردًا أورث الجسم صلابة وقوة، فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدته، فكان أذهب لأثر الخطايا. هذا معنى كلامه) [إغاثة اللهفان
1/ 94].
174 -
التعوذ في أول كل قربة:
- قال ابن مفلح: (واستحب شيخنا التعوذ في أول كل قربة
(1)
) [الفروع:
1/ 413 (1/ 170)]
(2)
.
175 -
الجهر بالتعوذ والبسملة والفاتحة في الجنازة أحيانا:
176 -
والجهر بالبسملة للتأليف:
- قال ابن مفلح: (واختار شيخنا: يجهر بها
(3)
وبالتعوذ وبالفاتحة في الجنازة ونحو ذلك أحيانا، فإنه المنصوص عن أحمد تعليما للسنة، وأنه يستحب
(4)
أيضا للتأليف، كما استحب أحمد ترك القنوت في الوتر تأليفا للمأموم) [الفروع: 1/ 413 (2/ 170 ــ 171)]
(5)
.
(1)
في «الاختيارات» للبعلي: (قراءة)، وفي بعض نسخها:(قربة).
(2)
«الاختيارات» للبعلي (77).
(3)
أي البسملة.
(4)
أي الجهر بالبسملة.
(5)
«الفتاوى» (22/ 274 - 275، 405، 420 - 421، 406 - 407، 436 - 437)، «الاختيارات» للبعلي (77).