الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في السفر؛ فإن الصلاة فيها جائزة؛ لأن الشيطان هناك عارض، وطردُ هذا المنعُ من الصلاة في الحمّام لأنه بيت الشيطان، وفي الوضوء من اللحوم الخبيثة كلحوم السباع إذا أبيحت للضرورة روايتان، والوضوء منها أبلغ من الوضوء من لحوم الإبل؛ فإذا عقل المعنى لم يكن بُدٌّ من تعديته، ما لم يمنع منه مانع، والله أعلم) [إعلام الموقعين: 1/ 396]
(1)
.
56 - إعادة الصلاة لمن لم يتوضأ من أكل لحم الجزور ونحوها من المسائل:
- قال ابن مفلح: (السادس
(2)
: أكل لحم الجزور على الأصح، وعنه: إن علم النهي، اختاره الخلال وغيره، قال: وعليه استقر قوله، لخفاء الدليل، وعنه: لا يعيد مع الكثرة، وعنه: متأوّل، وقيل: فيه مطلقا روايتان، ويتوجه مثله فيما اختلف فيه الأثر، بخلاف ترك الطمأنينة، وتوقيت مسح، نص عليه، ومعناه كلام شيخنا، وذكر جماعة: لا يعيد متأوّل مطلقا، وذكره شيخنا وجها في: الماء من الماء، وأن نص أحمد خلافه، قال أحمد: لا أعنف من قال
(1)
هذا النص ضمن الجواب الذي سبقت الإشارة إليه (ص: 57 - 58)، وهذا النص في «الفتاوى» (20/ 522 - 525) مع بعض الاختلاف.
(فائدة) قال ابن عبد الهادي في «الاختيارات» (39): (وأمَّا لحم الإبل فذهب إلى أنَّه يستحب منه الوضوء أيضًا، ومال في موضعٍ إلى وجوب الوضوء منه، ومرَّةً توقَّف في الوجوب).
وقال البعلي في «الاختيارات» (28): (ويستحب الوضوء من أكل لحم الإبل
…
وفي المسائل: يجب الوضوء من لحم الإبل، لحديثين صحيحين. لعله آخر ما أفتى به) ا. هـ.
(2)
أي: من النواقض.