الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فضل الحرمين والمجاورة بهما
511 - المفاضلة بين الكعبة وتربة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
-:
- قال ابن مفلح: (وقال شيخنا: لم أعلم أحدًا فضّل التربة على الكعبة، غير القاضي عياض، ولم يسبقه أحد، ولا وافقه أحد)[الفروع 3/ 492 (6/ 28)]
(1)
.
512 - المكان الأفضل للمجاورة:
- قال ابن مفلح: (وفي «الإرشاد» وغيره: الخلاف في المجاورة فقط
(2)
، وجزموا بأفضلية الصلاة وغيرها، واختاره شيخنا وغيره، وهو أظهر، وقال: المجاورة بمكان يكثر فيه إيمانه وتقواه أفضل حيث كان) [الفروع 3/ 492].
- وقال أيضا: (وحكى الشيخ تقي الدين رحمه الله عن الجمهور: استحباب المجاورة بمكة، قال: قالوا: ولأن [في]
(3)
المجاورة بها من تحصيل العبادات وتضعيفها ما لا يكون في بلد آخر؛ ولأن الصلاة بها تتضاعف هي وغيرها من الأعمال. انتهى كلامه) [الآداب الشرعية 3/ 412]
(4)
.
(1)
«الفتاوى» (27/ 38)، «الاختيارات» للبعلي (167).
(2)
أي الخلاف في التفضيل بين المجاورة في مكة وفي المدينة.
(3)
استدركت من «جامع المسائل» .
(4)
«جامع المسائل» (5/ 345)، «الفتاوى» (27/ 39، 48)، «الاختيارات» للبعلي (167).