الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب سجدتي التلاوة والشكر
221 - سجود التلاوة والشكر ليسا صلاة:
- قال ابن مفلح: (وهما
(1)
كنافلة فيما يعتبر
(2)
، واحتج الأصحاب بأنه صلاة، فيدخل في العموم، وخالف شيخنا، ووافق على سجود السهو) [الفروع 1/ 505
(2/ 313)]
(3)
.
222 -
السجود للدعاء وللآيات:
- قال ابن مفلح: (قال شيخنا: ولو أراد الدعاء فعفّر وجهه لله في التراب وسجد له ليدعوه فيه، فهذا سجود لأجل الدعاء، ولا شيء يمنعه، وابن عباس سجد سجودا مجردا لما جاء نعي بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال عليه السلام: «إذا رأيتم آية فاسجدوا». قال: وهذا يدل على أن السجود يشرع عند الآيات، فالمكروه هو السجود بلا سبب)[الفروع 1/ 505 (2/ 314)]
(4)
.
(1)
أي سجدتي التلاوة والشكر.
(2)
في ط 1 زيادة رمز (و).
(3)
«الفتاوى» (21/ 270، 279، 287، 293؛ 23/ 165 - 171)، «الاختيارات» للبعلي (91 - 92)، وانظر:«الفتاوى» (26/ 194 - 195).
(4)
«الاختيارات» للبعلي (92)، وانظر:«الفتاوى» (21/ 283 - 284).