الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39033 -
قال سفيان الثوري، في قوله:{جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم} ، قال: مَن أسلم مِن آبائهم
(1)
. (ز)
{وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ
(23)}
39034 -
عن سعيد بن جبير، قوله:{والملائكةُ يدخُلُون عليهِم من كُلِ بابٍ} ، قال: يدخلون عليهم على مقدار كلِّ يوم مِن أيام الدنيا ثلاث مراتٍ، معهم التُّحَف من الله ما ليس في جناتهم
(2)
. (8/ 429)
39035 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب} على مقدار أيام الدنيا ثلاث عشرة مرة، معهم التُّحَف من الله تعالى من جنة عدن ما ليس في جناتهم، مِن كل باب
(3)
. (ز)
39036 -
قال مقاتل: يدخلون عليهم في مقدار يوم وليلة من أيام الدنيا ثلاث كرّات، معهم الهدايا والتحف من الله عز وجل، يقولون:
{سلام عليكم بما صبرتم
فنعم عقبى الدار}
(4)
. (ز)
39037 -
عن حَيْوَة بن شُرَيْح -من طريق يحيى بن سلام- قال: إنّ الملائكة تأتي ولِيَّ الله عند الموت، فتقول: السلام عليكَ، يا وليَّ الله، اللهُ يقرأ عليك السلام. وتُبَشِّره بالجنة
(5)
. (ز)
{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ}
39038 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول مَن يدخُلُ الجنةَ مِن خلق الله تعالى فقراءُ المهاجرين؛ الذين تُسَدُّ بهم الثُّغورُ، ويُتَّقى بهم المكاره، ويموت أحدُهم وحاجتُه في صدره لا يستطيعُ لها قضاءً، فيقول الله تعالى لِمَن يشاء
(1)
تفسير الثوري ص 153.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 376.
(4)
تفسير الثعلبي 5/ 286، وتفسير البغوي 4/ 313.
(5)
أخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص 167 (25).
مِن ملائكتِه: ائتُوهم، فحيُّوهم. فتقول الملائكةُ: ربَّنا، نحن سُكّانُ سمائك، وخيرتُك مِن خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنُسَلِّم عليهم؟! قال الله: إنّ هؤلاء عبادي كانوا يعبدوني ولا يُشرِكون بي شيئًا، وتُسَدُّ بهم الثغورُ، ويُتَّقى بهم المكارهُ، ويموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدْره لا يستطيع لها قضاءً. فتأتيهم الملائكةُ عند ذلك، فيدخلون عليهم مِن كلِّ بابٍ:{سلامٌ عليكُم بما صبرتُم فنعم عقبى الدّار} »
(1)
. (8/ 431)
39039 -
عن أبي أُمامَة -من طريق أبي الحجّاج- قال: إنّ المؤمن ليكونُ مُتَّكِئًا على أريكته إذا دخل الجنَّة، وعنده سِماطان
(2)
مِن خَدَمٍ، وعند طرف السِّماطَين بابٌ مُبَوَّبٌ، فيُقبِل الملَكُ يستأذِنُ، فيقول أقْصى الخدم للذي يَليه: ملَكٌ يستأذن. ويقول الذي يليه للذي يليه: ملَكٌ يستأذن. حتى يبلُغ المؤمن، فيقولُ: ائذنوا له. فيقول أقربهم إلى المؤمن: ائذنوا. ويقولُ الذي يليه للذي يليه: ائذنوا. حتى يبلُغ أقصاهم الذي عند الباب فيفتح له، فيدخُلُ، فيُسلِّم عليه، ثم ينصرفُ
(3)
[3513]. (8/ 432)
39040 -
عن سعيد بن جبير: يقولون لهم: {سلامٌ عليكم بما صبرتُم} ، يعني: على أمر الله
(4)
. (8/ 429)
39041 -
عن الحسن البصري، في قوله:{سلامٌ عليكُم بما صبرتم} ، قال: صبروا على فُضُول الدُّنيا
(5)
. (8/ 431)
[3513] هذا الحديثُ أورده ابنُ جرير (13/ 512 - 513) في بيان صفة دخول الملائكة الجنة على المؤمنين، وقد انتقد ذلك ابنُ عطية (5/ 200) فقال:«وحكى الطبريُّ في صفة دخول الملائكة أحاديث لم نُطَوِّل بها؛ لضعف أسانيدها» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 11/ 131 - 132 (6570) واللفظ له، وابن حبان 16/ 438 - 439 (7421)، والحاكم 2/ 81 (2393).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 4/ 62 (4812): «رواه أحمد، والبزار، ورواتهما ثقات» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 259 (17886): «له حديث في الصحيح غير هذا، رواه أحمد، والبزار، والطبراني، وزاد بعد قول الملائكة: «وسكان سماواتك» : «وإنك تدخلهم الجنة قبلنا» . ورجالهم ثقات». وقال السفاريني في غذاء الألباب 2/ 525: «وأخرجه الإمام أحمد، والبزار، ورواتهما ثقات
…
». وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 125 - 126 (2559).
(2)
سِماطُ القوم: صفُّهُم، وكل صف من الرجال سِماط. لسان العرب (سمط).
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 512 - 513، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 4/ 374 - .
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.