الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
(114)}
42218 -
قال مقاتل بن سليمان: {واشكروا نعمت الله} فيما رزقكم مِن تحليل الحرث والأنعام؛ {إن كنتم إياه تعبدون} ولا تُحَرِّموا ما أحلَّ الله لكم من الحرث والأنعام
(1)
. (ز)
42219 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم بين ما حرَّم، قال عز وجل:{إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل} يعني: وما ذُبِح {لغير الله به} من الآلهة
(2)
. (ز)
42220 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وما أهل لغير الله به} ذبائح المشركين، ثم أحل ذبائح أهل الكتاب من المشركين
(3)
. (ز)
{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(115)}
42221 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنما حرم عليكم الميتة} الآية، قال: إنّ الإسلام دين مُطَهَّرٌ، طهَّره الله من كلِّ سوء، وجعل لك فيه -يا ابن آدم- سَعَةً إذا اضطُررت إلى شيء من ذلك
(4)
. (9/ 128)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 490.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 491.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 95. وختم تفسير الآية بقوله: {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم} وقد فسرنا ذلك في سورة البقرة، وسورة الأنعام.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 388 - 389. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.