الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39471 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذ قال موسى لقومه} بني إسرائيل {اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم} يعني: أنقَذَكم {من آل فرعون} يعني: أهل مصر
(1)
. (ز)
39472 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير- في قوله: {وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم} : أيادي الله عندكم، وأيّامه
(2)
. (ز)
{يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ
(6)}
39473 -
قال مقاتل بن سليمان: {يسومونكم} يعني: يُعَذِّبونكم {سوء} يعني: شِدَّة {العذاب} ، ثُمَّ بيَّن العذاب، فقال:{ويذبحون أبناءكم} في حُجُور أمهاتهم، {ويستحيون نساءكم} يعني: قَتَل البنين، وتَرَك البنات، قتل فرعونُ منهم ثمانية عشر طفلًا، {وفي ذلكم} يعني: فيما أخبركم مِن قتل الأبناء وترك البنات {بلاء} يعني: نِقْمَة {من ربكم عظيم} ، كقوله سبحانه:{إن هذا لهو البلاء المبين} [الصافات: 106] يعني: النِّعمة البَيِّنة، وكقوله:{وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين} [الدخان: 33] يعني: نعمة
(3)
بيِّنة
(4)
[3544]. (ز)
[3544] ذكر ابنُ عطية (5/ 225) في معنى «البلاء» احتمالين، فقال:«والبَلاء في هذه الآية يحتمل أن يريد به: المحنة، ويحتمل أن يريد به: الاختبار» . ثم علَّق عليهما بقوله: «والمعنى مُتقارب» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 398.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 599. وعلَّقه البخاري 4/ 1733.
(3)
ذكر محققه أن في بعض النسخ: نقمة بينة.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 398.