الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مبين}: أنّه المُشرِك
(1)
[3635]. (ز)
40798 -
قال مقاتل بن سليمان: {خلق الإنسان من نطفة} يعني: أُبَيّ بن خلف الجمحي، قتله النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، {فإذا هو خصيم مبين} قال للنبي صلى الله عليه وسلم: كيف يبعث الله هذه العظام؟ وجعل يفتها ويذريها في الريح، نظيرها في آخر يس [78]:{قال من يحي العظام وهي رميم}
(2)
. (ز)
40799 -
قال يحيى بن سلّام: وهو كقوله: {أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين (77) وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم (78)}
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
40800 -
عن بُسر بن جَحّاش، قال: بصَق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كفِّه، ثم قال: «يقول الله: ابنَ آدم، أنّى تُعجِزُني وقد خلقتُك من مثل هذه، حتى إذا سوَّيتُك فعدَلتُك مشيت بين بُردَيك وللأرض منك وئيد
(4)
، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: أتصدَّق. وأنّى أوانُ الصدقة!»
(5)
. (9/ 10)
{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا}
تفسير الآية:
40801 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: {والأنعام} يعني: الإبل،
[3635] ذكر ابنُ عطية (5/ 327) في معنى {خصيم} احتمالين، فقال:«يحتمل: أن يريد به الكفرة الذين يختصمون في الله، ويجادلون في توحيده وشرعه. ذكره ابن سلام عن الحسن البصري. ويحتمل أن يريد أعمّ من هذا» . ثم علَّق بقوله: «على أن الآية تعديد نعمة الذهن والبيان على البشر، ويظهر أنها إذ تقرر في خصام الكافرين ينضاف إلى العبرة وعيد ما» .
_________
(1)
علقه يحيى بن سلام 1/ 50.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 460.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 50.
(4)
الوئيد: صوت شدة الوطء على الأرض يسمع كالدَّوِيِّ من بُعد. النهاية (وأد) 5/ 143.
(5)
أخرجه أحمد 29/ 385 - 387 (17842 - 17845)، وابن ماجه 4/ 12 - 13 (2707)، والحاكم 2/ 545 (3855)، 4/ 359 (7914)، والثعلبي 10/ 41.