الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كفار مكة مِن الأمم الخالية، يعني: قوم صالح عليه السلام حين أرادوا قتل صالح عليه السلام، فهكذا كُفّار مكة حين أجمع أمرُهم على قتل محمد صلى الله عليه وسلم في دار النَّدوة، {فلله المكر جميعا} يقول: جميع ما يمكرون بإذن الله عز وجل
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
39369 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاءِ: «ربِّ، أعِنيِّ ولا تُعِن عَلَيَّ، وانصرني ولا تنصُر عَلَيَّ، وامكُر لي ولا تمكُر عَلَيَّ، واهدني ويَسِّر الهُدى إلَيَّ، وانصرني على مَن بَغى عَلَيَّ»
(2)
. (8/ 482)
{يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ}
قراءات:
39370 -
عن الأعمش، في قراءة عبد الله [بن مسعود]:(وسَيعْلَمُ الكافِرُونَ لِمَن عُقْبى الدّارِ)
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
39371 -
قال مقاتل بن سليمان: واللهُ {يعلم ما تكسب كل نفس} يعني: ما تعمل كلُّ نفس، بَرٌّ وفاجر، مِن خير أو شر، {وسيعلم الكفار} كفار مكة في الآخرة {لمن عقبى الدار} يعني: دار الجنة ألهم؟ أم للمؤمنين؟
(4)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 384.
(2)
أخرجه أحمد 3/ 452 (1997)، وأبو داود 2/ 622 (1510)، والترمذي 6/ 152 - 153 (3865، 3766)، وابن ماجه 5/ 6 - 7 (3830)، وابن حبان 3/ 227 - 228 (947)، 3/ 229 (948)، والحاكم 1/ 701 (1910).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص 206: «هذا حديث حسن» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 5/ 244 (1353): «إسناده صحيح» .
(3)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف 1/ 320.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط 5/ 390.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 384.