الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا}
41844 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويوم نبعث من كل أمة شهيدًا} ، قال: شهيدُها: نبيُّها، على أنه قد بلَّغ رسالات ربه، قال الله:{وجئنا بك شهيدًا على هؤلاء} [النحل: 89]. قال: ذُكِر لنا: أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرَأ هذه الآية فاضَت عَيناه
(1)
. (9/ 95)
41845 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {شهيدا} وهم الأنبياء
(2)
. (ز)
41846 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جلَّ اسمُه-: {ويَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا} ، يعني: نبيها شاهدًا على أمته بالرسالة أنه بلَّغهم
(3)
. (ز)
41847 -
قال يحيى بن سلّام: شهيدًا، يعني: نبيهم يشهد عليهم أنه قد بلغهم
(4)
. (ز)
{ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
(84)}
41848 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} في الاعتذار، {ولا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ}. نظيرها:{يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ} [غافر: 52]
(5)
[3722]. (ز)
[3722] قال ابنُ عطية (5/ 396 بتصرف): «{ولا هم يستعتبون} معناه: يعتبون، يقال: أعتبت الرجل: إذا كفيته ما عتب فيه. فكأنه قال: ولا هم يكفون ما يعتبون فيه، ويشق عليهم. وقال قوم: معناه: لا يسألون أن يرجعوا عما كانوا عليه في الدنيا. فهذا استعتاب معناه: طلب عتابهم. وقال الطبري: معنى يستعتبون: يعطون الرجوع إلى الدنيا؛ فيقع منهم توبة عمل» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 327 - 328. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأصل المرفوع منه عند البخاري (4582، 5050، 5055)، ومسلم (800) أنّ عبد الله بن مسعود قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء، حتى بلغ:{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: 41] قال: «أمسك» فإذا عيناه تذرفان.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 81.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 482.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 81.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 482.