الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فانطلقوا به إلى النبي، فأمر به أن يُصْلَب، فلما رُفِع على خشبته أتته امرأته، فقالت: يا فلان، قد كنت أُحَذِّرك هذا اليوم، وأخبرك أن الله غير تاركك، وأنت تقول: لو أنّ الله آخَذني على شيء آخذني يوم فعلت كذا وكذا. فأُخبِرك أن صاعك بعد لم يمتلئ، ألا وإنّ هذا قد امتلأ صاعك
(1)
. (8/ 562 - 563)
{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ}
39924 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنما يؤخرهم} عن العذاب في الدنيا
(2)
. (ز)
{لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
(42)}
39925 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ليومٍ تشخص فيه الأبصارُ} ، قال: شخصت فيه -واللهِ- أبصارهم، فلا تَرْتَدُّ إليهم
(3)
. (8/ 564)
39926 -
قال مقاتل بن سليمان: {ليوم تشخص فيه الأبصار} ، يعني: فاتحة شاخصة أعينهم، وذلك أنهم إذا عاينوا النار -فيها تقديم- في الآخرة، شخصت أبصارهم فيطرفون، فيها تقديم. وذلك قوله سبحانه:{لا يرتد إليهم طرفهم} ، يعني: لا يطرفون
(4)
. (ز)
{مُهْطِعِينَ}
39927 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {مهطعين} ، قال: يعني بالإهطاع: النَّظَر مِن غير أن تطرف
(5)
. (8/ 564)
39928 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {مهطعين} ، ما المُهْطِع؟ قال: الناظر، قال فيه الشاعر:
(1)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7294).
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 410.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 704. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 410.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 705. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
إذا دعانا فأهطعنا لدعوته داعٍ سميعٌ فلفونا وساقونا
(1)
. (8/ 564)
39929 -
عن تميم بن حَذلم -من طريق ابنه أبي الخير- في قوله: {مهطعين} ، قال: الإهطاع: التَّحْمِيج
(2)
. (ز)
39930 -
عن تميم بن حَذْلم، في قوله:{مهطعين} ، قال: هو التَّجميح، والعرب تقول للرجل إذا قبض ما بين عينيه: لقد جَمَح
(3)
. (8/ 565)
39931 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي سعيد المؤدب عن سالم- {مهطعين} ، قال: النَّسَلان، وهو الخَبَب
(4)
، أو ما دون الخبب -شكَّ أبو سعيد-، يَخُبُّون وهم ينظرون
(5)
. (ز)
39932 -
عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- {مهطعين} ، قال: الإهطاع: التَّحميج الدائم الذي لا يَطْرِفُ
(6)
. (ز)
39933 -
عن أبي الضحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- {مهطعين} ، قال: هو التجنيح
(7)
. ووَصَفَه برأسه أنّه يرفعه إلى السماء، وشَخَص بصره
(8)
. (ز)
39934 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {مهطعين} ، قال: مُدِيمي النظر
(9)
. (8/ 564)
39935 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {مهطعين} ، قال: شِدَّة النظر الذي لا يَطْرِفُ
(10)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباريِّ في الوقف. وينظر: مسائل نافع ص 165.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 705.
والتَّحْمِيج: فتح العين وتحديد النظر والتحديق كأنه مبهوت أو فَزِع. النهاية واللسان (حمج).
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(4)
النَّسَلان والخَبَب كلاهما بمعنى الإسراع. النهاية واللسان (خبب) و (نسل).
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 704.
(6)
أخرجه ابن جرير 13/ 705.
(7)
ذكر محققه أنه كذا بالأصل! ولعله «التحميج» كما في الرواية السابقة، ويعضده ما ورد بعده من تفسير للمعنى.
(8)
تفسير الثوري ص 157.
(9)
أخرجه ابن جرير 13/ 706. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(10)
أخرجه ابن جرير 13/ 706 ومن طريق عبيد أيضًا.