الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمعاصي فيه على قدر ذلك
(1)
[3572]. (8/ 560)
39888 -
قال مقاتل بن سليمان: {عند بيتك المحرم} ، حَرَّمه لِئَلّا يُسْتَحَلَّ فيه ما لا يَحِلّ
(2)
. (ز)
{رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ}
39889 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {فاجعل أفئدةً مِّن النّاسِ تهوي إليهم} ، قال: إنّ إبراهيم سأل اللهَ أن يجعل أُناسًا مِن الناس يَهْوُون سُكْنى مكةَ
(3)
. (8/ 560)
39890 -
عن عبد الله بن عباس، قال: إنّ إبراهيم عليه السلام حين قال: {فاجعلْ أفئدةً من النّاس تهوي إليهمْ} لو قال: فاجعل أفئدة الناس تهوي إليهم. لغلَبتكم عليه التُّرْكُ والرُّومُ
(4)
. (8/ 558)
39891 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لو كان إبراهيمُ عليه السلام قال: فاجعل أفئدة الناس تَهوِي إليهم. لَحَجَّه اليهودُ والنصارى والناسُ كلُّهم، ولكنه قال:{أفئدةً من النّاس} ، فخصَّ به المؤمنين
(5)
. (8/ 561)
39892 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ: {فاجعل أفئدةً من النّاس تهوِي إليهم} ، يقول: خُذ
[3572] ذكر ابنُ عطية (5/ 255) في معنى: {عِنْدَ بَيْتِكَ المُحَرَّم} احتمالين، فقال:«وقوله: {عِنْدَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ} إما أن يكون البيت قد كان قديمًا على ما رُوي قبل الطوفان، وكان علمه عند إبراهيم، وإما أن يكون قالها لما كان قد أعلمه الله تعالى أنه سيبني هنالك بيتًا لله تعالى فيكون مُحَرَّمًا، والمعنى: مُحَرَّمًا على الجبابرة أن تُنتَهَك حرمته ويستخف بحقه. قاله قتادة وغيره» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 694، 696، 697. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 408.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 700. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد 1/ 412 - دون قوله: والناس كلّهم، وابن جرير 13/ 699 - 700 دون قوله: فخصَّ به المؤمنين، والبيهقي في الشعب (3996) بسند حسن. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
بقلوبِ الناس إليهم، فإنّه حيثُ يَهْوى القلبُ يذهبُ الجسدُ، فلذلك ليس مِن مؤمنٍ إلا وقلبه مُعَلَّق بحُبِّ الكعبة. =
39893 -
قال ابن عباس: لو أنّ إبراهيم حين دعا قال: اجعل أفئدةَ الناسِ تهْوِي إليهم. لازدحمت عليه اليهودُ والنصارى، ولكنه خصَّ حينَ قال:{أفئدةً من النّاس} . فجعل ذلك أفئدة المؤمنين
(1)
. (8/ 560)
39894 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {أفئدة من الناس تهوي إليهم} : ولو قال: أفئدة الناس تهوي إليهم. لَحَجَّتِ اليهود والنصارى والمجوس، ولكنه قال:{أفئدة من الناس تهوي إليهم} فهم المسلمون
(2)
. (ز)
39895 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} ، قال: لو قال: أفئدة الناس تهوِي إليهم. لازْدَحَمَتْ عليه فارسُ والرومُ
(3)
. (8/ 558)
39896 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
39897 -
وطاووس بن كيسان =
39898 -
وعطاء بن أبي رباح -من طريق الحكم- عن هذه الآية: {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} ، فقالوا: البيتُ تهوي إليه قلوبهم يأتونه. وفي لفظ: قالوا: هواهم إلى مكة أن يَحُجُّوا
(4)
. (8/ 559)
39899 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فاجعل أفئدةً من الناس تهوي إليهم} ، قال: تنزِعُ إليهم
(5)
.
(8/ 559)
39900 -
قال مقاتل بن سليمان: {عند بيتك المحرم} حرَّمه لِئَلّا يستحل فيه ما لا يحل، فيها تقديم، {ربنا ليقيموا الصلاة} يعني: اجنبنى وبني أن نعبد الأصنام، لكي يُصَلُّوا لك عند بيتك المحرم، ويعبدونك، {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم}
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 698.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 112، وابن جرير 13/ 698. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، والطبرانيّ. وزاد الثعلبي 5/ 323، والبغوي 4/ 357: والترك والهند.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 111 - 112، وابن جرير 13/ 699. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 343 من طريق معمر، وابن جرير 13/ 700. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.