المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌سورة الرعد

- ‌مقدمة السورة

- ‌تفسير السورة

- ‌{المر}

- ‌{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ}

- ‌{وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌‌‌{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَاثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ

- ‌{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}

- ‌{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ

- ‌{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ}

- ‌{وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

- ‌{وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ}

- ‌{وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ}

- ‌{وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ}

- ‌{يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ}

- ‌قراءات الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ}

- ‌{أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ}

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ}

- ‌{وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ}

- ‌{وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ

- ‌{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ}

- ‌{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ

- ‌{اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى}

- ‌{وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ}

- ‌{وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ

- ‌{سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ

- ‌{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{له معقبات

- ‌تفسير الآية:

- ‌{مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ}

- ‌{وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ

- ‌{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ}

- ‌{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا}

- ‌{وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{ويرسل الصواعق}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ}

- ‌{وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ}

- ‌{وهو شديد المحال}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ}

- ‌{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ}

- ‌{وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ

- ‌{وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}

- ‌{وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ

- ‌{قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ}

- ‌قراءات:

- ‌‌‌تفسير الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا}

- ‌قراءات:

- ‌{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ}

- ‌{أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ}

- ‌{قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ

- ‌{لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى}

- ‌{وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ}

- ‌{أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ}

- ‌{وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

- ‌‌‌{أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ‌‌كَمَنْ هُوَ أَعْمَىإِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ

- ‌{أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ

- ‌كَمَنْ هُوَ أَعْمَى

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ

- ‌{الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ

- ‌{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

- ‌{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

- ‌نزول الآية:

- ‌{وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ}

- ‌{وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً}

- ‌{وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ}

- ‌{أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

- ‌{جَنَّاتُ عَدْنٍ}

- ‌{يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ}

- ‌{وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ

- ‌{سلام عليكم بما صبرتم

- ‌ فنعم عقبى الدار}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ}

- ‌ ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل

- ‌{وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ}

- ‌{وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

- ‌{اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}

- ‌{وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

- ‌{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ}

- ‌{قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ

- ‌{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ}

- ‌{أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

- ‌{الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ}

- ‌{وَحُسْنُ مَآبٍ

- ‌{كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى}

- ‌{بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا}

- ‌{أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ}

- ‌{حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

- ‌{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ}

- ‌{أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ}

- ‌{بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ}

- ‌{وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

- ‌{لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ

- ‌{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا}

- ‌{تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ

- ‌{وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ}

- ‌{وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ}

- ‌{قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ

- ‌{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}

- ‌{مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ

- ‌{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ

- ‌{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ}

- ‌{وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ

- ‌{وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ}

- ‌{أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ

- ‌{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}

- ‌{وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ}

- ‌{وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

- ‌{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا}

- ‌{قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ}

- ‌{وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

- ‌قراءات، وتفسيرها:

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌سورة إبراهيم

- ‌مقدمة السورة

- ‌{الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ}

- ‌{لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

- ‌{بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ

- ‌{الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ}

- ‌{وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا}

- ‌{أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ

- ‌{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

- ‌{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا}

- ‌{أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

- ‌{وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ}

- ‌{لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ}

- ‌{يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

- ‌{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ

- ‌{وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ

- ‌{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ}

- ‌قراءات في الآية، وتفسيرها:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ}

- ‌{فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ}

- ‌{وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ

- ‌{قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ}

- ‌{وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

- ‌{قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا}

- ‌{فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ

- ‌{قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ

- ‌{وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ}

- ‌{ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ

- ‌{وَاسْتَفْتَحُوا}

- ‌{وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ}

- ‌ عنيدٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ}

- ‌{وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ}

- ‌{وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ}

- ‌ ومن ورآئه عذاب غليظ}

- ‌{مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ}

- ‌{ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ

- ‌{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ}

- ‌{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ

- ‌{وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا}

- ‌{فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا}

- ‌{إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ}

- ‌{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ

- ‌{وَقَالَ الشَّيْطَانُ}

- ‌{لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ}

- ‌{وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ}

- ‌{مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ}

- ‌{إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ}

- ‌{إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌{وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ}

- ‌{تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ

- ‌{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ كشجرة طيبة}

- ‌{أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ

- ‌{تُؤْتِي أُكُلَهَا}

- ‌ كلَّ حين}

- ‌{بِإِذْنِ رَبِّهَا}

- ‌{وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

- ‌{وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ}

- ‌{كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ}

- ‌{اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ}

- ‌{مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ

- ‌{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ}

- ‌{وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ وأحلوا قومهم دار البوار}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{جهنَّم يصلونها وبئسَ القرارُ}

- ‌{وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ}

- ‌{قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ

- ‌{قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً}

- ‌{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ

- ‌{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ}

- ‌{وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ}

- ‌{وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ

- ‌{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ}

- ‌{فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ}

- ‌قصة الآية

- ‌تفسير الآية:

- ‌{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ}

- ‌{عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ}

- ‌{رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ}

- ‌{وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ

- ‌{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ

- ‌{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ

- ‌{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

- ‌{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ}

- ‌{لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ

- ‌{مُهْطِعِينَ}

- ‌{مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}

- ‌{لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ}

- ‌{وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ}

- ‌{فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ}

- ‌{أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ

- ‌{وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}

- ‌{وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ}

- ‌{وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ}

- ‌{وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ

- ‌{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ}

- ‌{وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

- ‌{وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ

- ‌{سَرَابِيلُهُمْ}

- ‌{مِنْ قَطِرَانٍ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ

- ‌{لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

- ‌{هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ}

- ‌{وَلِيُنْذَرُوا بِهِ}

- ‌{وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ

- ‌سورة الحجر

- ‌مقدمة السورة

- ‌ الرَّ

- ‌{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ}

- ‌{وَقُرْآنٍ مُبِينٍ

- ‌{رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا}

- ‌{وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ

- ‌{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ

- ‌{وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَوْمَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌{مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ

- ‌{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

- ‌{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ

- ‌{وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

- ‌{كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ

- ‌{لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ

- ‌{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ

- ‌{لقالوا: إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ

- ‌{وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ

- ‌{إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ}

- ‌{وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ

- ‌{وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ

- ‌{وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ

- ‌{وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ

- ‌{وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

- ‌{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ}

- ‌{مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

- ‌{وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ}

- ‌{مِنْ نَارِ السَّمُومِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ

- ‌{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ

- ‌{قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ

- ‌{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

- ‌{قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ

- ‌{قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ}

- ‌قراءات الآية، وتفسيرها:

- ‌{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}

- ‌{إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ

- ‌{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ

- ‌{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

- ‌{ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ

- ‌{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ

- ‌{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ

- ‌{قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ

- ‌{قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ

- ‌{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ

- ‌{فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ

- ‌{قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ

- ‌{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}

- ‌{وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ}

- ‌{وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ

- ‌{وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ}

- ‌{أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ

- ‌{وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ

- ‌{قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ

- ‌{قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ

- ‌{قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ

- ‌{لَعَمْرُكَ}

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ}

- ‌{يَعْمَهُونَ

- ‌{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ}

- ‌{مُشْرِقِينَ

- ‌{فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ}

- ‌{حجارة من سجيل}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ}

- ‌{لِلْمُتَوَسِّمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ

- ‌{فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}

- ‌{وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ

- ‌{وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ

- ‌{وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ

- ‌{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ}

- ‌{فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}

- ‌{وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

- ‌{لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ

- ‌{كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ

- ‌{فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ

- ‌{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌سورة النحل

- ‌مقدمة السورة

- ‌آثار متعلقة بالسورة

- ‌{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

- ‌{يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ}

- ‌{عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}

- ‌{أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ

- ‌{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ}

- ‌{تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

- ‌{خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ}

- ‌{وَمَنَافِعُ}

- ‌{وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

- ‌{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ}

- ‌{وَحِينَ تَسْرَحُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ}

- ‌{إِلَى بَلَدٍ}

- ‌ لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس}

- ‌{إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌من أحكام الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ

- ‌‌‌{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِوَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمِنْهَا جَائِرٌ}

- ‌{وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ}

- ‌{وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ

- ‌{يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً}

- ‌{لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

- ‌{وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ

- ‌{وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ}

- ‌{لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا}

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{وَتَرَى الْفُلْكَ}

- ‌{مَوَاخِرَ فِيهِ}

- ‌{وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ}

- ‌{وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ}

- ‌{أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ}

- ‌{وَأَنْهَارًا}

- ‌{وَسُبُلًا}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

- ‌{وَعَلَامَاتٍ}

- ‌{وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَمَنْ يَخْلُقُ}

- ‌{كَمَنْ لَا يَخْلُقُ}

- ‌{أفلا تذكَّرون}

- ‌{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا}

- ‌{وَهُمْ يُخْلَقُونَ

- ‌{أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ}

- ‌{وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ

- ‌{إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}

- ‌{فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}

- ‌{قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ}

- ‌{وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ

- ‌{لَا جَرَمَ}

- ‌{أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}

- ‌{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}

- ‌{فأتى الله بنيانهم من القواعد}

- ‌{فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ}

- ‌{وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌{ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ}

- ‌{وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ}

- ‌{قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}

- ‌{إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ}

- ‌{وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ

- ‌{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ}

- ‌{فَأَلْقَوُا السَّلَمَ}

- ‌{مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ}

- ‌{بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون}

- ‌{فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ

- ‌{وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا}

- ‌نزول الآية:

- ‌{ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا}:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ}

- ‌{وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ}

- ‌{وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ

- ‌{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}

- ‌{لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ

- ‌{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ}

- ‌{يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

- ‌{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ}

- ‌{أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ}

- ‌{كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}

- ‌{وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

- ‌{فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا}

- ‌{وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ}

- ‌{كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}

- ‌{فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

- ‌{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ}

- ‌ واجتنبوا الطاغوت}

- ‌{فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ}

- ‌{فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

- ‌{إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ}

- ‌{بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا}

- ‌{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ}

- ‌{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ

- ‌{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ}

- ‌ من بعد ما ظُلِموا}

- ‌{لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً}

- ‌{وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ}

- ‌{لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

- ‌{الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

- ‌{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}

- ‌{إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{بِالْبَيِّنَاتِ}

- ‌ والزّبر}

- ‌{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ}

- ‌{لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

- ‌{أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ}

- ‌{أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌{أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ}

- ‌{فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ

- ‌{أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ}

- ‌{فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

- ‌{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَهُمْ دَاخِرُونَ

- ‌{وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ}

- ‌ وما في الأرض من دآبّة}

- ‌{وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ

- ‌{يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

- ‌{وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{وَلَهُ الدِّينُ}

- ‌ واصِبًا}

- ‌{أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ

- ‌{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}

- ‌{ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ}

- ‌{فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}

- ‌{ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ

- ‌{لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ}

- ‌{فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ

- ‌{وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ}

- ‌{تَاللَّهِ}

- ‌{لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ

- ‌{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ}

- ‌{سُبْحَانَهُ}

- ‌{وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ

- ‌{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا}

- ‌{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا}

- ‌{وَهُوَ كَظِيمٌ

- ‌{يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ‌‌ عَلَى هُونٍأَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ}

- ‌ عَلَى هُونٍ

- ‌{أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ}

- ‌{أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ

- ‌{لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}

- ‌{مَثَلُ السَّوْءِ}

- ‌{وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى}

- ‌{وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

- ‌{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

- ‌{فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ

- ‌{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ}

- ‌{وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ}

- ‌{أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى}

- ‌{لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ}

- ‌{وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ

- ‌{تَاللَّهِ}

- ‌{لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ}

- ‌{فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ}

- ‌{إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ}

- ‌{وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

- ‌{وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ

- ‌{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا}

- ‌{سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ

- ‌{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا}:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ}

- ‌{أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ

- ‌{ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي}

- ‌{سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا}

- ‌{يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ}

- ‌ فيه شفاء للناس}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ}

- ‌{وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ}

- ‌{لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ}

- ‌{فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ}

- ‌{أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}

- ‌{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً}

- ‌{وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ}

- ‌{أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ

- ‌{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ

- ‌{فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

- ‌{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا}

- ‌{فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا}

- ‌{هَلْ يَسْتَوُونَ}

- ‌{الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا}

- ‌ رجلين أحدهما أبكم}

- ‌{لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ}

- ‌{وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ}

- ‌{أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ}

- ‌{هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ}

- ‌{وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

- ‌‌‌{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ‌‌وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

- ‌وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ}

- ‌{مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًاوَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ

- ‌{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا}

- ‌{تَسْتَخِفُّونَهَا}

- ‌{يَوْمَ ظَعْنِكُمْ}

- ‌{وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ}

- ‌{وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا}

- ‌{أَثَاثًا}

- ‌{وَمَتَاعًا}

- ‌ إلى حين}:

- ‌{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا}

- ‌{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا}

- ‌{وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ}

- ‌{وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ}

- ‌{كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

- ‌{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا}

- ‌{وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ

- ‌{وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا}

- ‌{ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ

- ‌{وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ}

- ‌{وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ

- ‌{وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ}

- ‌{قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ}

- ‌{فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ}

- ‌{إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ

- ‌{وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ}

- ‌{وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

- ‌{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

- ‌{زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ}

- ‌{بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ

- ‌{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}

- ‌{وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ}

- ‌{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ}

- ‌{وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ}

- ‌‌‌{وإيتاء ذي القربى}

- ‌{وإيتاء ذي القربى}

- ‌{وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ}

- ‌{وَالْمُنْكَرِ}

- ‌{وَالْبَغْيِ}

- ‌{يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}

- ‌{وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا}

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ

- ‌{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ}

- ‌{أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ}

- ‌{إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ}

- ‌{وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

- ‌{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

- ‌{وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌‌‌تفسير الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

- ‌{مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن

- ‌فلنحيينه حياة طيبة

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ}

- ‌{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

- ‌{إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ}

- ‌{وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ

- ‌{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ}

- ‌{قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ}

- ‌{بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌{قُلْ}

- ‌{نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ}

- ‌{مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ}

- ‌{لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ

- ‌{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌ لسان الذي يلحدون إليه

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَعْجَمِيٌّ}

- ‌{وهذا لسان عربي مبين}

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}

- ‌{وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الحَياةَ الدُّنْيا عَلى الآخِرَةِ وأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الكافِرِينَ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

- ‌{لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ

- ‌{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

- ‌{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا}

- ‌{قَرْيَةً}

- ‌{كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ}

- ‌{فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ}

- ‌{فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ

- ‌{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ}

- ‌{مِنْهُمْ}

- ‌{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ

- ‌{فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا}

- ‌{وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ

- ‌{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ}

- ‌{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌{وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ}

- ‌{لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

- ‌{وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا}

- ‌{حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ}

- ‌{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

- ‌‌‌{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا}

- ‌{إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ}

- ‌{حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ}

- ‌{وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

- ‌{وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً}

- ‌{وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ

- ‌{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}

- ‌{حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

- ‌{إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

- ‌{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ}

- ‌{بِالْحِكْمَةِ}

- ‌{وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}

- ‌{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ}

- ‌{وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

- ‌{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ}

- ‌{وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ}

- ‌{وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ

- ‌{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

الفصل: ‌ كل حين}

رأسها في السماء، كما أنّ النخلة لها فضل على الشجرة في الطول، والطيب، والحلاوة، فكذلك كلمة الإخلاص لها فضل على سائر الكلام

(1)

. (ز)

39674 -

قال عبد الملك ابن جُرَيْج: وقال آخرون: الكلمة الطيبة أصلها ثابت؛ هي ذات أصلٍ في القلب، {وفرعها في السماء} تعرج فلا تُحْجَب حتى تنتهي إلى الله

(2)

. (ز)

{تُؤْتِي أُكُلَهَا}

39675 -

عن عبد الله بن عباس، {تؤتي أكُلَها‌

‌ كلَّ حين}

، قال: يكونُ أخضر، ثم يكونُ أصفرَ

(3)

. (8/ 515)

39676 -

عن عبد الله بن عباس، في قوله:{تؤتي أكلها كلَّ حين} ، قال: جُذاذُ النخل

(4)

. (8/ 516)

{كُلَّ حِينٍ}

39677 -

عن علي بن أبي طالب -من طريق محمد بن عبد الله بن حُنين، عن أبيه، عن جدِّه- قال: الحينُ: سِتَّة أشهر

(5)

. (8/ 516)

39678 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {تُؤتِي أكلها كلَّ حين بإذن ربِّها} ، يقولُ: يُذكر اللهُ كلَّ ساعةٍ مِن الليل والنهار

(6)

. (8/ 510)

39679 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- في قوله: {تُؤتي أُكلها كل حين} ، قال: بُكْرَةً وعَشِيَّةً

(7)

. (8/ 515)

39680 -

عن عبد الله بن عباس، في قوله:{تُؤتي أكُلها كُلَّ حين} ، قال: كلَّ ساعةٍ؛ بالليل والنهار، والشتاء والصيف، وذلك مثلُ المؤمن؛ يُطيعُ ربَّه بالليل

(1)

تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 404.

(2)

علَّقه ابن جرير 13/ 636.

(3)

عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

(4)

عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

(5)

أخرجه البيهقي في سُنَنِه 10/ 61.

(6)

أخرجه ابن جرير 13/ 644. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

(7)

أخرجه ابن جرير 13/ 644. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.

ص: 227

والنهار، والشتاء والصيف

(1)

. (8/ 515)

39681 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {تُوتي أُكلها كُلَّ حين} ، قال: تُطعِمُ في كلِّ ستة أشهرِ

(2)

.

(8/ 516)

39682 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- قال: الحينُ: قد يكونُ غُدوةً، وعَشِيَّة

(3)

. (8/ 516)

39683 -

عن سعيد بن جبير، قال: جاء رجلٌ إلى عبد الله بن عباس، فقال: إنِّي حلفتُ ألّا أُكَلِّم أخي حينًا. فقال ابنُ عباس: أوَقَّتَّ شيئًا؟ قال: لا. قال: فإنّ الله تعالى يقولُ: {تُؤتي أكلها كلَّ حين بإذن ربها} ، فالحينُ: سَنَةٌ

(4)

. (8/ 516)

39684 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه سُئِل: عن رجل حلَف لا يكلِّمُ أخاه حينًا. قال: الحينُ: ستةُ أشهرٍ. ثم ذكر النخلة؛ ما بين حملِها إلى صِرامِها ستةُ أشهرٍ

(5)

. (8/ 517)

39685 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحين حينان؛ حينٌ يُعرف، وحين لا يُعرَف؛ فأمّا الحين الذي لا يعرف فقوله:{ولتعلمنَّ نبأه بعد حين} [ص: 88]، وأما الحينُ الذي يُعرفُ فقوله:{تُؤتي أكُلها كلَّ حين}

(6)

. (8/ 517)

39686 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مهران- في قوله: {تؤتي أكلها كلَّ حين} ، قال: هو شجرُ جوز الهند، لا يتعطَّل من ثمره، يحملُ في كلِّ شهر

(7)

. (8/ 518)

39687 -

عن عبد الرحمن بن حرملة، قال: سمعتُ سعيد بن المسيب -وسأله رجلٌ، فقال: إنِّي حلفتُ على امرأتي أن لا تدخل على أهلها حينًا؟ -، فقال: الحين: ما بين أن تَطْلُع النخل إلى أن تُثْمِر، وما بين أن تُثْمِر إلى أن تَطْلُع. فقال له

(1)

عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

(2)

أخرجه ابن جرير 13/ 646. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

(3)

أخرجه البيهقي في سننه 10/ 61.

(4)

أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 47، وابن جرير 13/ 649 من طريق عطاء بن السائب، عن رجل منهم، وفي رواية أخرى لابن جرير 13/ 650 عن عطاء، قال: أتى رجل ابن عباس. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.

(5)

أخرجه ابن جرير 13/ 647.

(6)

أخرجه ابن جرير 13/ 648. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

(7)

أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري 8/ 378، وعمدة القاري 19/ 5 - .

ص: 228

سعيد: {ضرب الله مثلا كلمة} إلى قوله: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها}

(1)

. (ز)

39688 -

عن سعيد بن المسيب -من طريق إبراهيم بن ميسرة- قال: الحينُ: يكونُ شهرين، والنخلةُ إنما يكونُ حملُها شهرين

(2)

. (8/ 517)

39689 -

عن سعيد بن جبير -من طريق طارق بن عبد الرحمن- في قوله: {تؤتي أُكلها كل حين} ، قال: الحين: السَّنَة

(3)

. (ز)

39690 -

عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} ، قال: يعني: كل ستة أشهر

(4)

. (ز)

39691 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كلَّ حين} ، قال: كلَّ سنةٍ

(5)

. (8/ 517)

39692 -

عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {تؤتي أكُلها كلَّ حين} ، قال: تُخْرِج ثمرتَها كلَّ حين

(6)

. (8/ 511)

39693 -

قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: كل ساعة ليلًا ونهارًا، شتاءً وصيفًا، تُؤكل في جميع الأوقات. كذلك المؤمن لا يخلو مِن الخير في الأوقات كلها

(7)

. (ز)

39694 -

عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أيوب- أنّه سُئِل: عن رجل حلَف ألّا يصنع كذا وكذا إلى حين. فقال: إنّ مِن الحين حينًا يُدرَكُ، ومِن الحين حينًا لا يُدرَكُ؛ فالحينُ الذي لا يُدرَك قولُه:{ولتعلمنَّ نبأهُ بعدَ حين} [ص: 88]، والحينُ الذي يُدرَكُ:{تُؤتي أكلها كلَّ حين بإذن ربها} ، وذلك مِن حين تُصرَمُ

(8)

النخلةُ إلى حين تَطْلُع، وذلك ستةُ أشهرٍ

(9)

. (8/ 516)

39695 -

عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن غَسيل- قال: أرسَل إلَيَّ عمرُ بن عبد العزيز، فقال: يامولى ابن عباس، إنِّي حلَفتُ ألّا أفعل كذا وكذا حينًا،

(1)

أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 7/ 596 (12610)، وابن حزم في المحلى 8/ 58.

(2)

أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 47، وابن جرير 13/ 650 بنحوه، والبيهقي 10/ 62 واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

(3)

أخرجه الثوري في تفسيره ص 156.

(4)

تفسير مجاهد ص 411.

(5)

أخرجه ابن جرير 13/ 649.

(6)

أخرجه ابن جرير 13/ 645.

(7)

تفسير الثعلبي 5/ 315.

(8)

الصِّرام: قطْع الثمرة واجتناؤها من النخلة. النهاية (صرم).

(9)

أخرجه ابن جرير 13/ 646. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

ص: 229

فما الحينُ الذي يُعرَفُ به؟ فقلتُ: إنّ مِن الحين حينًا لا يُدرَكُ، ومِن الحين حينٌ يُدْرَكُ؛ فأمّا الحين الذي لا يُدرَك فقول الله:{هل أتى على الانسان حينٌ من الدَّهر لم يكن شيئا مذكورًا} [الإنسان: 1]، واللهِ، ما يَدرِي كم أتى له إلى أنْ خُلِق. وأمّا الحينُ الذي يُدرك فقوله:{تؤتي أكلها كل حين} فهو مابين العام إلى العام المقبل. فقال: أصبتَ، يا مولى ابن عباس، ما أحسن ما قلتَ

(1)

. (8/ 517)

39696 -

عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين-: أنّه نذر [رجل] أن يقطع يد غلامِه أو يحبسه حينًا. قال: فسألني عمرُ بن عبد العزيز. فقلت: لا تقطع يده، ويحبسه سنة، والحين سنة. ثم قرأ:{ليسجننه حتى حين} [يوسف: 35]، وقرأ:{تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها}

(2)

. (ز)

39697 -

عن طاووس بن كيسان -من طريق أبي جعفر- قال: الزَّمان شهران

(3)

. (ز)

39698 -

عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها} ، قال: ما بين الستة الأشهر والسبعة. يعني: الحين

(4)

. (ز)

39699 -

عن محمد بن علي بن الحسين [أبي جعفر الباقِر]-من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري- أنه سُئِل: في رجل حلَف على امرأته أن لا تفعل فعلًا ما إلى حين. فقال: أي الأحيان أردت؛ فإنّ الأحيان ثلاثة: قال الله عز وجل {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} : كل ستة أشهر، وقوله تعالى:{ليسجننه حتى حين} [يوسف: 35]، فذلك ثلاثة عشر عامًا، وقوله تعالى:{ولتعلمن نبأه بعد حين} [ص: 88]، فذلك إلى يوم القيامة

(5)

. (ز)

39700 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {تؤتي أكلها كلَّ حين} ، قال:

(1)

أخرجه ابن جرير 13/ 649 - 650، والبيهقي في سننه 10/ 62.

(2)

أخرجه ابن جرير 13/ 648، وابن أبي حاتم 7/ 2141 دون ذكر آية سورة إبراهيم، وما بين المعقوفين إضافة مهمة منه.

(3)

أخرجه ابن حزم في المحلى 8/ 58 في تفسير قول الله تعالى: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} [إبراهيم: 25].

(4)

أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 342، وابن جرير 13/ 647. وأخرجه ابن حزم في المحلى 8/ 58 بلفظ: ما بين ستة أشهر إلى تسعة أشهر.

(5)

أخرجه ابن حزم في المحلى 8/ 58.

ص: 230

تؤكلُ ثمرتها في الشتاءِ والصيفِ

(1)

. (8/ 518)

39701 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {تؤتي أكُلها كل حين} ، قال: في كلِّ سبعة أشهر

(2)

. (8/ 518)

39702 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} ، والحين: ما بين السبعة والستة، وهي تُؤكَل شتاءً وصيفًا

(3)

. (ز)

39703 -

قال شعبة: سألت حماد [بن أبي سليمان] =

39704 -

والحكم [بن عتيبة]: عن رجل حلفَ ألا يُكَلِّم رجلًا إلى حين. قالا: الحين: سَنَة

(4)

. (ز)

39705 -

عن الرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {تُؤتِي أكُلها كلَّ حين} ، قال: يصعد عملُه أوَّل النهارِ وآخره

(5)

. (8/ 510)

39706 -

قال الربيع بن أنس، في قوله:{كل حين} ، أي: كل غدوة وعشِيَّة؛ لأنّ ثمر النخل يؤكل أبدًا؛ ليلًا ونهارًا، صيفًا وشتاءً، إمّا تمرًا أو بسرًا، كذلك عمل المؤمن يصعد أول النهار وآخره، وبركة إيمانه لا تنقطع أبدًا، بل تصل إليه في كل وقت

(6)

. (ز)

39707 -

عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنّه قال: الحين: سَنَة

(7)

. (ز)

39708 -

قال مقاتل بن سليمان: {تؤتي أكلها كل حين} ، يقول: إنّ النخلة تؤتي ثمرها كل ستة أشهر

(8)

. (ز)

39709 -

عن ابن وهب، عن مالك: أنّه شكَّ في الدهر أن يكون سنة، فأمّا الحين والزمان فقال: سنة،

قال الله تبارك وتعالى: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس} فهو سَنَة

(9)

. (ز)

(1)

أخرجه عبد الرزاق 1/ 342، وابن جرير 13/ 647 من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

(2)

أخرجه البيهقي في سننه 10/ 62.

(3)

أخرجه ابن جرير 13/ 647.

(4)

أخرجه ابن جرير 13/ 648.

(5)

أخرجه ابن جرير 13/ 645.

(6)

تفسير الثعلبي 5/ 315، وتفسير البغوي 4/ 347.

(7)

المدونة للإمام مالك 1/ 591. وعلَّقه البيهقي في السنن الكبرى 10/ 62.

(8)

تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 404.

(9)

المدونة للإمام مالك 1/ 591.

ص: 231

39710 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {تؤتي أكلها كل حين} ، قال: كُلُّ سَنَة

(1)

[3561]. (ز)

[3561] اختُلِف في معنى «الحين» في قوله تعالى: {تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ} على أقوال: الأول: تؤتي أكلها كل غداة وعشية، وكل ساعة. الثاني: كل ستة أشهر، من طلوعها إلى جذاذها. الثالث: كل سنة. الرابع: كل شهرين.

ورجَّح ابنُ جرير (13/ 650 - 651) مستندًا إلى الدلالة العقلية القولَ الأول، وهو قول ابن عباس من طريق العوفي ومن طريق أبي ظبيان وما في معناه، وعلَّل ذلك بقوله: «لأنّ الله -تعالى ذِكْره- ضرب ما تؤتي هذه الشجرة كل حين مِن الأُكُل لعمل المؤمن وكلامه مثلًا، ولا شكَّ أنّ المؤمن يرتفع له إلى الله في كلِّ يومٍ صالح مِن العمل والقول، لا في كلِّ سنة، أو في كلِّ ستة أشهر، أو في كلِّ شهرين، فإذ كان ذلك كذلك، فلا شك أنّ المَثَل لا يكون خلافًا للمُمَثَّل به في المعنى

فإن قال قائل: فأيُّ نخلةٍ تؤتي في كلِّ وقت أُكُلًا صيفًا وشتاءً؟ قيل: أمّا في الشتاء فإنّ الطَّلْعَ مِن أُكُلِها، وأمّا في الصيف فالبلح والبُسْرُ والرُّطَب والتمر، وذلك كلُّه من أُكُلِها». واستند إلى الآثار عن قتادة، والربيع بن أنس في أنّ النخلة يؤكل ثمرها في الشتاء والصيف.

وعلَّق ابنُ عطية (5/ 245) على القول الأول بقوله: «وهكذا يشبهها المؤمن الذي هو في جميع أيامه في عمل، والكلمة التي أخرجها والصادر عنها من الأعمال مُسْتَمِر، فيشبه أنّ الله تعالى إنما شبَّه المؤمن أو الكلمة بالشجرة في حال إثمارها، إذ تلك أفضل أحوالها، وتأويل الطبري في ذلك أن أُكُل الطَّلْع في الشتاء، وأن أُكُل الثمر في كل وقت من أوقات العام هو إتيان أُكُل وإن فارق النخل، وإن فرضنا التشبيه بها على الإطلاق وهي إنما تؤتي في وقت دون وقت، فالمعنى: كشجرة لا تخل بما جعلت له من الإتيان بالأُكل في الأوقات المعلومة، فكذلك هو المؤمن لا يُخلّ بما يُسِّر له من الأعمال الصالحة، أو الكلمة التي لا تغيب بركتها والأعمال الصادرة عنها، بل هي في حفظ النظام كالشجرة الطيبة في حفظ وقتها المعلوم» .

ووجَّه ابنُ عطية القول الثاني والثالث والرابع بأن مَن «قال: الحين سنة. راعى أنّ ثمر النخلة وجناها إنما يأتي كل سنة، ومن قال: ستة أشهر. راعى مِن وقت جداد النخل إلى حملها مِن الوقت المقبل. وقيل: إنّ التشبيه وقع بالنخل الذي يثمر مرتين في العام. ومن قال: شهرين. قال: هي مدة الجني في النخل. وكلهم أفتى بقوله في الإتيان على الحين» .

ورجَّح ابنُ كثير (8/ 197) مستندًا إلى دلالة السياق القول الأول، فقال:«والظاهر من السياق: أن المؤمن مثله كمثل شجرة لا يزال يوجد منها ثمر في كل وقت، من صيف أو شتاء، أو ليل أو نهار، كذلك المؤمن لا يزال يرفع له عمل صالح آناء الليل وأطراف النهار، في كل وقت وحين» .

_________

(1)

أخرجه ابن جرير 13/ 649.

ص: 232