الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38553 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثم استوى على العرش} قبل خلقهما
(1)
. (ز)
{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى}
38554 -
قال عبد الله بن عباس: أراد بالأجل المسمى: درجاتهما، ومنازلهما، ينتهيان إليها لا يُجاوِزانها
(2)
. (ز)
38555 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كلٌ يجري لأجلٍ مسمىً} ، قال: الدنيا
(3)
[3480]. (8/ 362)
38556 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{وسخَّر الشَّمس والقمر كلٌ يجري لأجلٍ مسمى} ، قال: أجل معلوم، وحدٌّ لا يُقصرُ دونَه، ولا يُتَعَدّى
(4)
. (8/ 362)
38557 -
قال مقاتل بن سليمان: {وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى} ، يعني: إلى يوم القيامة
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
38558 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: سعة الشمس سعة الأرض كلها وزيادة ثُلُث، وسعة القمر سعة الأرض مرَّة، وإنّ الشمس إذا غربت دخلت تحت العرش، فسبَّحت لله، حتى إذا هي أصبحت اسْتَعْفَتْ ربَّها مِن
[3480] لم يذكر ابنُ جرير (13/ 412) في معنى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} سوى قول مجاهد.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 366. وتقدمت الآثار في تفسير الآية عند نظيرها من سورة الأعراف [54]، وقد أحال ابن جرير 13/ 412 إلى ذلك، بينما أعاده ابن أبي حاتم 7/ 2216.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 269، وتفسير البغوي 4/ 293.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 412. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 366.