الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: أصنافًا منهم مِن المال
(1)
. (ز)
40638 -
عن سفيان بن عيينة أنّه قال: مَن أُعْطِيَ القرآن فمَدَّ عينيه إلى شيء مِمّا صَغَّر القرآنُ فقد خالف القرآن، ألم تسمع قوله:{ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني} إلى قوله: {ورزق ربك خير وأبقى} ؟! [طه: 131] قال: يعني: القرآن، وقوله أيضًا:{وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} [طه: 132]، قال: وقوله: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى قوله {ومما رزقناهم ينفقون} [السجدة: 16] قال: هو القرآن
…
(2)
. (8/ 652)
40639 -
عن سفيان بن عيينة أنّه تأوَّل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس مِنّا مَن لم يَتَغَنَّ بالقرآن» . أي: لم يستغنِ بالقرآن. فتأوَّلَ هذه الآية
(3)
[3627]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
40640 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا إلى مَن أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم، فهو أجدرُ أن لا تَزْدَرُوا نعمةَ الله عليكم»
(4)
. (ز)
40641 -
عن عبد الله بن أبي مريم، قال: سمعتُ أبا هريرة يقول: قال
[3627] وجَّه ابنُ عطية (5/ 317) قول ابن عيينة بقوله: «فكأنه قال: ولقد آتيناك عظيمًا خطيرًا، فلا تنظر إلى غير ذلك من أمور الدنيا وزينتها التي متَّعنا بها أنواعًا من هؤلاء الكفرة، ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أوتي القرآن فرأى أنّ أحدًا أُعطِي أفضل مما أُعطي فقد عظَّم صغيرًا، وصغَّر عظيمًا» ، وكأن مدَّ العين يقترن به تَمَنٍّ، ولذلك عبَّر عن الميل إلى زينة الدنيا بمدِّ العين».
وعلّق ابنُ كثير (8/ 277) على هذا القول قائلًا: «وهو تفسير صحيح، ولكن ليس هو المقصود من الحديث» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 436.
(2)
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن 1/ 290 (119). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر مقتصرًا على أوله.
(3)
تفسير البغوي 4/ 393. والحديث أخرجه البخاري 3/ 501.
(4)
أخرجه مسلم 4/ 2275 (2963).