الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(15)}
40986 -
قال مقاتل بن سليمان: {لعلكم تهتدون} ، يعني: تعرفون طرقها
(1)
. (ز)
40987 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {لعلكم تهتدون} لكي تهتدوا الطريق
(2)
[3651]. (ز)
{وَعَلَامَاتٍ}
40988 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وعلامات} ، يعني: معالم الطرق بالنهار
(3)
. (9/ 26)
40989 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {وعلامات} ، قال: هي الأعلام التي في السماء
(4)
. (9/ 26)
40990 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {وعلامات} ، قال: منها ما يكون علامة
(5)
. (9/ 26)
40991 -
قال مجاهد بن جبر: أراد بالكل النجوم؛ منها ما يكون علامات، ومنها ما يهتدون به
(6)
. (ز)
40992 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وعلامات} ، قال: هي النجوم
(7)
. (9/ 25)
[3651] ذكر ابن عطية (5/ 338) في معنى الآية احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل: لعلكم تهتدون بالنظر في دلالة هذه المصنوعات على صانعها» . ثم استحسنه قائلًا: «وهذا التأويل هو البارع، أي: سخَّر وألقى وجعل أنهارًا وسُبُلًا لعل البشر يعتبرون ويرشدون، ولتكون علامات» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 461.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 55.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 192. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(4)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (708).
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 192 - 193. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(6)
تفسير الثعلبي 6/ 12، وتفسير البغوي 4/ 13.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 354 من طريق معمر، وابن جرير 14/ 191 - 193، والخطيب في كتاب النجوم ص 185. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.