الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ
(78)}
40530 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ مدين وأصحاب الأيكة أُمَّتان، بعث الله إليهما شعيبًا»
(1)
. (8/ 640)
40531 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {أصحاب الأيكة} : أهل مدين. والأيكة: المُلْتَفَّة مِن الشجر
(2)
.
(8/ 642)
40532 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- {وإن كان أصحاب الأيكة} ، قال: قوم شعيب. والأيكة: ذات آجامٍ وشجر كانوا فيها
(3)
. (8/ 641)
40533 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {أصحاب الأيكة} ، قال: الغَيْضَة
(4)
. (8/ 642)
40534 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-: والأيكة: مَجْمَع الشجر
(5)
. (8/ 642)
40535 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عمرو بن ثابت، عن أبيه- {أصحاب الأيكة} ، قال: أصحاب غَيْضَةٍ
(6)
. (8/ 642)
40536 -
عن الضحاك بن مزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {أصحاب الأيكة} ، قال: هم قوم شعيب. والأيكة: الغَيْضَة
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن عساكر -كما في تفسير ابن كثير 6/ 159 - .
قال أبو حاتم كما في علل الحديث 5/ 33 (1786): «هذا باطل؛ الصواب: ما حدثنا أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمرو بن عبد الله، عن قتادة، قال: {أصحاب الأيكة} والأيكة: الشجر الملتف» . وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 4/ 138: «هذا خطأ، صوابه ما رواه عمرو بن الحارث عن سعيد المذكور، فقال: عن عمرو بن عبد الله، عن قتادة: الأيكة: الشجر الملتف» . وقال ابن كثير في البداية 1/ 438 - 439: «حديث غريب، وفي رجاله مَن تُكُلِّم فيه، والأشبه أنه من كلام عبد الله بن عمرو مِمّا أصابه يوم اليرموك من تلك الزاملتين من أخبار بني إسرائيل» . وقال في تفسيره 6/ 159: «وهذا غريب، وفي رفعه نظر، والأشبه أن يكون موقوفًا. والصحيح أنهم أمة واحدة، وُصِفوا في كل مقام بشيء؛ ولهذا وعَظَ هؤلاء وأمرهم بوفاء المكيال والميزان، كما في قصة مدين سواء بسواء، فدلَّ ذلك على أنهم أمة واحدة» .
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 633. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 101 وفيه أنّ أوله من قول ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 663، وابن أبي حاتم 9/ 2810. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2810.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 101.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 101.
40537 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق عمرو بن عبد الله- قال: الأيكة: الشجر المُلْتَفُّ
(1)
. (8/ 642)
40538 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق عمرو بن عبد الله- أنّه قال: إنّ أصحاب الأيكة -وأيكة: الشجر الملتفّ- وأصحاب الرَّسِّ كانتا أُمَّتِين، فبعث الله إليهما نبيًّا واحدًا؛ شُعَيْبًا، وعذَّبهما اللهُ بعذابين
(2)
. (ز)
40539 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين} : ذُكِر لنا: أنّهم كانوا أهل غَيْضَة، وكان عامَّةُ شجرِهم هذا الدَّوم
(3)
، وكان رسولهم -فيما بلغنا- شعيب، أُرسِل إليهم وإلى أهل مدين؛ أُرسِل إلى أُمَّتَين مِن الناس، وعُذِّبتا بعذابين شتّى؛ أما أهل مدين فأخذتهم الصيحة، وأَمّا أصحاب الأيكة فكانوا أهل شجر مُتَكاوِس
(4)
، ذُكر لنا: أنّه سُلِّط عليهم الحرُّ سبعة أيام، لا يُظِلُّهم منه ظِلٌّ، ولا يمنعهم منه شيء، فبعث الله عليهم سحابة، فجعَلوا يلتمسون الرَّوح فيها، فجعلها الله عليهم عذابًا؛ بعث عليهم نارًا، فاضطَرَمَتْ عليهم، فأكلتهم، فذلك:{عذاب يوم الظُّلَّةِ إنه كان عذاب يوم عظيم} [الشعراء: 189]
(5)
. (8/ 641)
40540 -
عن خُصَيْف بن عبد الرحمن -من طريق عتّاب بن بشير- في قوله: {أصحاب الأيكة} ، قال: الشَّجَر. وكانوا يأكلون في الصيف الفاكهةَ الرَّطبة، وفي الشتاء اليابسة
(6)
. (8/ 641)
40541 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين} ، قال: قوم شعيب
(7)
. (ز)
40542 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإن كان أصحاب الأيكة} فهُم قوم شعيب عليه السلام، والأَيْكَة: الغيضة مِن الشجر، وكان أكثر الشجر الدَّوْم، وهو المُقْل، {لظالمين}
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 101.
(2)
أخرجه ابن وهب في الجامع 1/ 152 - 153 (356).
(3)
الدَّوْم: هو شجر المُقْل، ولها خُوص كخوص النخل، وتُخرج أقْناءً كأقْناء النخل، ومن العرب من يسمي النِّبْق دَوْمًا. النهاية واللسان (دوم).
(4)
مُتَكاوِس: مُلْتفّ متراكب. اللسان (كوس).
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 100، وابن أبي حاتم 9/ 2811، 2815. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 100.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 101.