الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نزع الله ما في صُدُورِهم في الدنيا مِن غِلٍّ
(1)
. (8/ 625)
40416 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {ونزعنا ما في صدورهم من غل} ، قال: العداوة
(2)
. (ز)
40417 -
عن عبد الكريم بن رُشَيد، قال: ينتهي أهلُ الجنة إلى باب الجنة وهم يَتَلاحظون
(3)
تَلاحُظَ الغَيْران، فإذا دخَلوها نَزَع اللهُ ما في صدورهم مِن غِلٍّ
(4)
[3613]. (8/ 627)
40418 -
قال مقاتل بن سليمان: {ونزعنا ما في صدورهم من غل} ، يقول: أخرجنا ما في قلوبهم مِن الغِشِّ الذي كان في الدنيا بعضهم لبعض؛ فصاروا مُتحابِّين
(5)
. (ز)
40419 -
عن سفيان بن عُيَيْنة -من طريق عبد الله بن الزبير- {ونزعنا ما في صدورهم من غل} ، قال: مِن عداوة
(6)
. (ز)
{إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ
(47)}
40420 -
عن زيد بن أبي أوْفى، قال: خَرَج علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فتلا هذه الآية:{إخوانًا على سرر متقابلين} . قال: «المُتَحابِّين في الله في الجَنَّة، ينظر بعضهم
[3613] أفادت الآثارُ اختلافًا في الموطن الذي ينزع الله فيه الغلَّ مِن قلوب أهل الجنة على ثلاثة أقوال: الأول: أنّ ذلك على الصراط. الثاني: أنّ ذلك على أبواب الجنة. الثالث: أنّ ذلك بعد استقرارهم في الجنة. وزاد ابنُ عطية (5/ 295) أنّه جاء في ألفاظ بعض الأحاديث: «أنّ الغلَّ لَيَبْقى على أبواب الجنة كمعاطن الإبل» . ثم وجَّهه بقوله: «وهذا على أنّ الله تعالى يجعل ذلك تمثيلًا بكون يخلقه هناك ونحوه، وهذا كحديث ذبح الموت، وقد يمكن أيضًا أن يُسلَّ مِن الصدور، ولذلك جواهر سود فيكون كمبارك الإبل» . ثم ذهب إلى أنّ الذي: «يُقال في هذا: أنّ الله ينزعه في موطن مِن قوم، وفي موطنٍ مِن آخرين» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 75. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 76.
(3)
لَحَظَه يَلحَظه: نظر بمؤخر عينيه، أي: من أي جانبيه كان، يمينًا أو شمالًا. التاج (لحظ).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 430.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 76.
إلى بعض»
(1)
. (8/ 630)
40421 -
عن أبي هريرة، قال: قال عليُّ بن أبي طالب: يا رسول الله، أيما أحب إليك أنا أم فاطمة؟ قال:«فاطمة أحبُّ إلَيَّ منك، وأنت أعَزُّ عَلَيَّ منها، وكأنِّي بك وأنت على حوضي تَذُودُ عنه الناسَ، وإنّ عليه لَأباريق مثل عدد نجوم السماء، وإنِّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين، أنت معي، وشيعتك في الجنة» . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إخوانا على سرر متقابلين} ، لا ينظر أحدُهم في قَفا صاحبِه
(2)
. (ز)
40422 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: أهلُ الجنة لا ينظُرُ بعضُهم في قَفا بعض. ثم قرأ: {متكئين عليها متقابلين} [الواقعة: 16]
(3)
. (8/ 630)
40423 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق حصين- في قوله: {على سرر متقابلين} ، قال: لا يرى بعضُهم قَفا بعضٍ
(4)
[3614]. (8/ 630)
[3614] استظهر ابنُ عطية (5/ 296) مستندًا إلى دلالة العقل أن {متقابلين} «معناه: في الوجوه، إذ الأَسِرَّة متقابلة، فهي أحسن في الزينة» . ثم ذكر قول مجاهد، ثم نقل قولًا آخر أن المعنى:«متقابلين في المَوَدَّة» . ثم انتقده مستندًا إلى دلالة اللفظ، فقال:«وقيل: غير هذا مما لا يُعطِيه اللفظ» .
_________
(1)
أخرجه أحمد في فضائل الصحابة 2/ 638 (1085)، 2/ 666 (1137) مطولًا، والطبراني في الكبير 5/ 220 (5146)، وابن أبي حاتم -كما تفسير ابن كثير 4/ 539 - .
قال البزار -كما في كشف الأستار 3/ 217 - : «لا نعلم روى زيد بن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا» . وقال ابن عدي في الكامل 4/ 163 (703) في ترجمة زيد بن أبي أوفى: «وزيد بن أبي أوفى يُعْرَف بهذا الحديث؛ حديث المؤاخاة بهذا الإسناد، وكل مَن له صحبة مِمَّن ذكرناه في هذا الكتاب فإنّما تكلم البخاري في ذلك الإسناد الذي انتهى فيه إلى الصحابي أنّ ذلك الإسناد ليس بمحفوظ، وفيه نظر، لا أنّه يتكلم في الصحابة» . وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 2/ 537: «حديث المواخاة
…
في إسناده ضعف». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 215: «هذا حديث لا يصِحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» . وقال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية 7/ 278: «هو مِن زيادات القطيعي التي فيها مِن الكذب الموضوع ما اتفق أهل العلم على أنّه كذِب موضوع، رواه القطيعي» . وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 1/ 142: «زيد لا يعرف إلا في هذا الحديث الموضوع» . وقال الهيثمي في المجمع 9/ 155 (14925): «رواه الطبراني والبزار بنحوه
…
وفي إسنادهما مَن لم أعرفهم». وقال الألباني في الضعيفة 3/ 548 (1368): «موضوع» . وقال فيها 10/ 628 (4935): «ضعيف» .
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط 7/ 343 (7675).
قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن يحيى بن أبي كثير إلا عكرمة بن عمار، ولا رواه عن عكرمة إلا سلمى بن عقبة، تفرَّد به الحسن بن كثير» . وقال الهيثمي في المجمع 9/ 173 (15016): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سلمى بن عقبة، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات» .
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 138، وهناد (80)، وابن جرير 14/ 80. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.