الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41500 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك} يعني: مَن أُهْلِك بالعذاب من الأمم السالفة، {فزين لهم الشيطان أعمالهم}
(1)
. (ز)
{فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(63)}
41501 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَهُوَ ولِيُّهُمُ اليَوْمَ} يعني: الشيطان وليهم في الآخرة، {ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ} يعني: وجيع
(2)
. (ز)
41502 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {فهو وليهم اليوم} وإلى يوم القيامة، {ولهم عذاب أليم} في الآخرة
(3)
[3694]. (ز)
{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ}
41503 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما أنْزَلْنا عَلَيْكَ} يا محمد صلى الله عليه وسلم {الكِتابَ} يعني: القرآن
(4)
. (ز)
41504 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وما أنزلنا عليك الكتاب} القرآن {إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه}
(5)
. (ز)
[3694] ذكر ابنُ عطية (5/ 376) احتمالين في المراد من {اليوم} ، فقال:«وقوله: {اليَوْمَ} يحتمل أن يريد: يوم الإخبار بهذه الآية، وهو بعد موت أولئك الأمم المذكورة، أي: لا ولي لهم مذ ماتوا واحتاجوا إلى الغوث إلا الشيطان. ويحتمل أن يريد: يوم القيامة، والألف واللام فيه للعهد، أي: هو وليهم في اليوم المشهود، وهو وقت الحاجة والفصل. ويحتمل أن يريد: فهو وليُّهم مدة حياتهم، ثم انقطعت ولايته بموتهم. وعبر عن ذلك بقوله: {اليَوْمَ} تمثيلًا للمخاطبين بمدة حياتهم، كما تقول لرجل شاب تحضه على طلب العلم: يا فلان، لا يدرس أحد من الناس إلا اليوم. تريد: في مثل سنك هذه. فكأنه قال لهؤلاء: {فَهُوَ ولِيُّهُمُ} في مثل حياتكم هذه، وهي التي كانت لهم» .
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 72.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 475.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 72.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 475.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 72.