الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41996 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: أن يكون قومٌ أكثرَ من قوم
(1)
. (ز)
41997 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {أن تكون أمة هي أربى من أمة} : هي أربى: أكثر؛ مِن أجل أن كان هؤلاء أكثر من أولئك نقضتم العهد فيما بينكم وبين هؤلاء؟! فكان هذا في هذا
(2)
. (ز)
41998 -
قال يحيى بن سلّام: {أن تكون أمة هي أربى من أمة} هي أكثر من أمة، يقول: فتنقضوا عهد الله لقوم هم أكثر من قوم
(3)
[3739]. (ز)
{إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ}
41999 -
عن سعيد بن جبير، في الآية، قال:{إنما يبلوكم الله به} ، يعني: بالكثرة
(4)
. (9/ 107 - 109)
42000 -
قال مقاتل بن سليمان: {أنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أرْبى مِن أُمَّةٍ إنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ} ، يعني: إنما يبتليكم الله بالكثرة
(5)
. (ز)
42001 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {إنما يبلوكم الله به} بالكثرة؛ يبتليكم، يختبركم
(6)
[3740]. (ز)
{وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
(92)}
42002 -
عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: {وليبيّننّ لكم يوم القيامة ما كنتم فيه
[3739] قال ابنُ عطية (5/ 404): «ويحتمل أن يكون القول معناه: لا تنقضوا الأيمان من أجل أن تكونوا أربى من غيركم، أي: أزيد خيرًا، فمعناه: لا تطلبوا الزيادة بعضكم على بعض بنقض العهود» .
[3740]
قال ابنُ عطية (5/ 404): «والضمير في {به} يحتمل: أن يعود على الوفاء الذي أمر الله به، ويحتمل: أن يعود على الربا، أي: أن الله تعالى ابتلى عباده بالتحاسد، وطلب بعضهم الظهور على بعض، واختبرهم بذلك ليرى من يجاهد نفسه ممن يتبعها هواها» .
_________
(1)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 85.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 340.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 85.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 485.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 86.