الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
40677 -
عن عمر بن عبد العزيز -من طريق بشر بن معاذ، عن شيخ مِن قريش- أنّه قال: يا معشر المستترين، اعلَموا أنّ عند الله مسألةً فاضحة، قال الله تعالى:{فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون}
(1)
. (ز)
40678 -
عن مجاهد بن جبر-من طريق ليث- في قوله تعالى: {فوربك لنسألنهم أجمعين* عما كانوا يعملون} . قال: عن لا إله إلا الله
(2)
. (ز)
40679 -
قال مقاتل بن سليمان: فأقسم الله تعالى بنفسه للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه:{فوربك} يا محمد صلى الله عليه وسلم، {لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون} مِن الكفر، والتَّكذيب
(3)
. (ز)
نزول الآية:
40680 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي الصغير، عن الكلبي، عن أبي صالح- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُسْتَخْفِيًا سنين، لا يُظْهِر شيئًا مِمّا أنزل الله، حتى نزلت:{فاصدع بما تؤمر}
(4)
. (8/ 657)
40681 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق معمر، عمَّن سَمِعه- يقول: مَكَث النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة، منها أربع أو خمس يدعو إلى الإسلام سرًّا، وهو خائف، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم:{إنا كفيناك المستهزئين} ، {الذين جعلوا القرآن عضين} ،
…
فأمر بعداوتهم، فقال:{فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين}
…
(5)
. (8/ 661)
40682 -
عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة قال: ما زال النبيُّ صلى الله عليه وسلم مُسْتَخْفِيًا حتى نزلت: {فاصدع بما تؤمر} . فخرج هو، وأصحابُه
(6)
. (8/ 656)
(1)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/ 288.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 351.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 437.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الدلائل.
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(5)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 5/ 361 - 363 (9734).
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 143، وأورده الثعلبي 5/ 355 كلاهما مِن قول عبد الله بن عبيدة. ووقع في تفسير ابن كثير 4/ 551: «قال أبو عبيدة، عن عبد الله بن مسعود
…
»، ثم ذكر الحديث. وفي الدر: «عن أبي عبيدة أنّ عبد الله بن مسعود قال:
…
».