الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41741 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ: {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل} ، وهو الله
(1)
. (9/ 88)
41742 -
قال مقاتل بن سليمان: {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ} يعني: هذا الصنم، {ومَن يَأْمُرُ بِالعَدْلِ} يعني: الرب نفسه عز وجل، يأمر بالتوحيد
(2)
. (ز)
41743 -
قال يحيى بن سلّام: {هل يستوي هو} هذا الوثن، {ومن يأمر بالعدل} وهو الله تبارك وتعالى
(3)
[3711]. (ز)
{وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
(76)}
41744 -
تفسير الحسن البصري: {وهو على صراط مستقيم} ، يعني: المؤمن
(4)
. (ز)
41745 -
قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله:{وهو على صراط مستقيم} : يعني: يدُلُّكم على صراط مستقيم
(5)
. (ز)
[3711] اختُلِف في هذا المَثَل على قولين: الأول: أنه مثل ضربه الله? لنفسه، وللأصنام. وهذا قول قتادة، ومجاهد، والضحاك. والثاني: أنه مثل ضربه الله عز وجل للمؤمن، والكافر. وهذا قول ابن عباس.
ورجَّحَ ابنُ جرير (14/ 313) القول الأول استنادًا إلى الدلالة العقلية، فقال:«أما المثل الثاني فإنه تمثيل منه -تعالى ذكره- من مثله الأبكم الذي لا يقدر على شيء، والكفار لا شك أن منهم مَن له الأموال الكثيرة، ومَن يضر أحيانًا الضر العظيم بفساده، فغير كائن ما لا يقدر على شيء، كما قال -تعالى ذكره- مثلًا لمن يقدر على أشياء كثيرة، فإذا كان ذلك كذلك كان أولى المعاني به تمثيل ما لا يقدر على شيء كما قال -تعالى ذكره- بمثله ما لا يقدر على شيء، وذلك الوثن الذي لا يقدر على شيء بالأبكم الكل على مولاه الذي لا يقدر على شيء كما قال ووصف» .
وإلى الأول ذَهَبَ ابنُ تيمية (4/ 171)، وكذا ابنُ القيم (2/ 115)، وهو ظاهر كلام ابن عطية (5/ 389).
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 479.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 78.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 78.
(5)
تفسير الثعلبي 6/ 32، وتفسير البغوي 5/ 33.