‌{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٢

42336 -

قال مقاتل بن سليمان: {ولا تك في ضيق مما يمكرون} ، يقول: لا يضيقنَّ صدرُك مما يمكرون، يعني: مما يقولون. يعني: كفار مكة حين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم أيام الموسم: هذا دأبنا ودأبك. وهم الخراصون، وهم المستهزءون؛ فضاق صدر النبي صلى الله عليه وسلم بما قالوا

(1)

. (ز)

42337 -

قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولا تك في ضيق مما يمكرون} لا يضيق صدرك بمكرهم وكذبهم عليك

(2)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ

(128)}

42338 -

عن الحسن البصري -من طريق سفيان الثوري، عن رجل- في قوله:{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} ، قال: اتَّقوا فيما حرَّم الله عليهم، وأحسنوا فيما افترض عليهم

(3)

. (9/ 137)

42339 -

قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل: {إن الله مع الذين اتقوا} الشِّرْك؛ في العون والنصر لهم، {والذين هم محسنون} يعني: في إيمانهم

(4)

. (ز)

42340 -

قال يحيى بن سلّام: فـ {إن الله} معك، و {مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}

(5)

. (ز)

‌

‌آثار متعلقة بالآية:

42341 -

عن محمد بن حاطب -من طريق ابن عون- قال: كان عثمان من الذين آمنوا، والذين اتقوا، والذين هم محسنون

(6)

. (ز)

42342 -

عن هَرِمِ بن حيّان -من طرق- أنّه لما أُنزل به الموت قالوا له: أوْصِ. قال: أُوصِيكم بآخر سورة النحل: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة} إلى آخر السورة

(7)

. (9/ 137)