الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41937 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {والبغي} ، يعني: والظلم
(1)
. (ز)
41938 -
قال مقاتل بن سليمان: {والبَغْيِ} ، يعني: ظلم الناس
(2)
. (ز)
41939 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {والبغي} أن يبغي بعضهم على بعض، هو من المعاصي
(3)
. (ز)
{يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(90)}
41940 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {يعظكم} قال: يوصيكم؛ {لعلكم تذّكرون}
(4)
. (9/ 102)
41941 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَعِظُكُمْ} يعني: يؤدبكم؛ {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} يعني: لكي تذكروا؛ فتتأدبوا
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
41942 -
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ذنب أجدر أن تُعَجَّل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يُدَّخر له في الآخرة مِن البغي وقطيعة الرحم»
(6)
. (ز)
41943 -
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن انتفى مِن والديه، أو أرى عينَه ما لم تَرَ؛ فليتبوأ مقعده من النار» . وقال عبد الله: فلبثنا بذلك زمانًا نخاف
(1)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 84.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 483.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 83 - 84.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 335 - 336. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في الأسماء والصفات.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 483.
(6)
أخرجه أحمد 34/ 8 - 9 (20374)، 34/ 39 - 40 (20398)، وابن ماجه 5/ 296 (4211)، وأبو داود 7/ 263 (4902)، والترمذي 4/ 485 - 486 (2679)، وابن حبان 2/ 200 (455)، 2/ 201 (456)، والحاكم 2/ 388 (3359)، 4/ 179 (7289)، 4/ 180 (7290)، ويحيى بن سلام 1/ 84.
قال الترمذي: «هذا حديث صحيح» . وقال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية 2/ 208: «صح عن النبي صلى الله عليه وسلم» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 151 - 152 (13456): «رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن موسى بن أبي عثمان الأنطاكي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات» . وقال الألباني في الصحيحة 2/ 588 (918) تعقيبًا على كلام الترمذي والحاكم: «قلت: وهو كما قالا؛ فإن رجال إسناده ثقات كلهم» .
الزيادة في الحديث إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تحدَّثوا عني ولا حرج، كأنما أنتم في ذلك كما قلت لكم في بني إسرائيل: تحدثوا عنهم ولا حرج. فإنكم لن تبلغوا ما كانوا فيه من خير أو شر، ألا ومن قال كذبًا ليضل الناس بغير علم فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة، وما قال من حسنة فالله ورسوله يأمران بها، قال: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}»
(1)
. (ز)
41944 -
عن عبد الملك بن عُمير، قال: بلغ أكثَمَ بن صَيفيَّ مَخرَجُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يأتيَه، فأبى قومه، فانتدب رجلان، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا: نحن رسلُ أكْثَم، يسألك من أنت؟ وما جئت به؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«أنا محمد بن عبد الله، وأنا عبد الله ورسوله» . ثم تلا عليهم: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} إلى: {تذّكرون} . قالوا: ارْدُد علينا هذا القول. فردَّده عليهم حتى حفِظوه، فأتيا أكثم، فأخبراه، فلما سمع الآية قال: إني أُراه يأمر بمكارم الأخلاق، وينهى عن ملائمها، فكونوا في هذا الأمر رؤوسًا، ولا تكونوا فيه أذنابًا، وكونوا فيه أوَّلًا، ولا تكونوا فيه آخرًا
(2)
. (9/ 101)
41945 -
عن عكرمة مولى ابن عباس: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الوليد: {إن الله يأمر بالعدل} إلى آخر الآية، فقال له: يا ابن أخي، أعِد. فعاد عليه، فقال: إنّ له -واللهِ- لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لَمُغْدِق، وما هو بقول البشر
(3)
. (ز)
41946 -
عن ابن عمر: أنّ عمر بن الخطاب خرج ذات يوم إلى الناس، فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن، وأعدلها، وأخوفها، وأرجاها؟ فسكت القوم، فقال ابن مسعود: على الخبير سقطت؛ سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أعظم آية في القرآن: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255]، وأعدل آية في القرآن: {إن
(1)
أخرجه ابن عدي في الكامل 1/ 83، 7/ 427.
وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 4/ 2228 (5176): «رواه محمد بن أبي الزعيزعة الأذرعي، عن نافع، عن ابن عمر. ومحمد منكر الحديث، لا يكتب حديثه. قاله البخاري» .
(2)
أخرجه البارودي، وابن السكن -كما في الإصابة 1/ 210 - ، وابن منده -كما في أسد الغابة 1/ 134، والإصابة-، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 309 (1063). قال السيوطي: ورواه الأموي في مغازيه، وزاد: فركب متوجّهًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فمات في الطريق، قال: ويقال: نزلت فيه هذه الآية: {ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت} الآية [النساء: 100].
(3)
تفسير الثعلبي 6/ 37، وتفسير البغوي 5/ 39.
الله يأمر بالعدل والإحسان} إلى آخرها، وأخوف آية في القرآن:{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [الزلزلة: 7 - 8]، وأرجى آية في القرآن:{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} [الزمر: 53]»
(1)
. (9/ 171)
41947 -
عن عامر الشعبي، قال: قال عيسى ابن مريم عليه السلام: إنّما الإحسان: أن تُحسن إلى من أساء إليك، ليس الإحسان أن تُحسن إلى مَن أحسن إليك
(2)
. (9/ 104)
41948 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق، وشُتَيْر بن شَكَل- قال: أعظم آية في كتاب الله: {الله لا إله إلا هو الحيّ القيوم} [البقرة: 255]، وأجمع آية في كتاب الله للخير والشرّ: الآية التي في النحل: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} ، وأكثر آية في كتاب الله تفويضًا:{ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب} [الطلاق: 2 - 3]، وأشدّ آية في كتاب الله رجاءً:{يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} الآية [الزمر: 53]
(3)
. (9/ 103)
41949 -
عن الحسن البصري -من طريق جويرية بن بشير الهجيمي- أنّه قرأ هذه الآية: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} إلى آخرها، ثم قال: إنّ الله عز وجل جمع لكم الخير كلَّه والشر كلَّه في آية واحدة، فواللهِ، ما ترك العدل والإحسان من طاعة الله شيئًا إلا جمعه، ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي من معصية الله شيئًا إلا جمعه
(4)
. (9/ 103)
41950 -
عن محمد بن كعب القرظيّ، قال: دعاني عمر بن عبد العزيز، فقال: صِف لي العدل. فقلت: بَخٍ، سألتَ عن أمرٍ جسيم؛ كُن لصغيرِ الناس أبًا، ولكبيرهم ابنًا، وللمِثْل منهم أخًا، وللنساء كذلك، وعاقِبِ الناسَ على قَدْرِ ذنوبهم، وعلى قدر
(1)
أخرجه المستغفري في فضائل القرآن 2/ 761 (1152)، والجوزقاني في الأباطيل 2/ 363 - 364 (712). وأخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 1/ 676 - ، والواحدي في التفسير الوسيط 1/ 365 - 366 (118) مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب، والهروي في فضائله.
قال الألباني في الضعيفة 14/ 1124 (7025): «ضعيف» . وصحّح وقفه على ابن مسعود من قوله.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه البخاري في الأدب (489)، وابن جرير 14/ 377، 20/ 226 - 227، 23/ 48، والطبراني (8658)، والحاكم 2/ 356، والبيهقي في شعب الإيمان (2440). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، ومحمد بن نصر في الصلاة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (140).