الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ}
38602 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {صنوانٌ} قال: مجتمعُ النخيل في أصلٍ واحدٍ، {وغير صنوانٍ} قال: النخلُ المُتَفَرِّق
(1)
. (8/ 367)
38603 -
عن البراءِ بن عازب، في قوله:{صنوانٌ وغير صنوانٍ} ، قال: الصِّنوانُ: ما كان أصله واحدًا وهو متفرِّقٌ. وغيرُ صنوانٍ: التي تَنبُتُ وحدها. وفي لفظٍ: {صنوانٌ} : النخلةُ في النخلة ملتصقةٌ. {وغيرُ صنوانٍ} : النخلُ المتفرِّقُ
(2)
[3482]. (8/ 366)
38604 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: {صنوانٌ وغير صنوانٍ} ، قال: مُجْتَمِعٌ، وغيرُ مُجْتَمِع
(3)
. (8/ 368)
38605 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نبيط- {صنوان وغير صنوان} ، قال: الصنوان: المجتمع، أصله واحد. {وغير صنوان}: المُتَفَرِّق أصلُه
(4)
. (ز)
38606 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {صنوان} قال: يقول: إذا كان الخمسُ والسِّتُّ أصلُهُنَّ واحد، وفروعهن شتّى، وطلعهن مختلف، {وغير صنوان}: النخلة غير المنفردة
(5)
. (ز)
38607 -
وعن عكرمة مولى ابن عباس =
38608 -
وعطاء الخراساني، مثل أوله
(6)
. (ز)
[3482] نقل ابنُ عطية (5/ 174) عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قوله: «الصِّنوان: المجتمع. وغير صنوان: المتفرق فردًا فردًا» . ثم علَّق عليه بقوله: «ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «العمُّ صِنْوُ الأب» ».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 423، وابن أبي حاتم 7/ 2220 من طريق الضحاك مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (1153 - تفسير)، وابن جرير 13/ 422، وابن أبي حاتم 7/ 2220 - 2221 من طريق أبي إسحاق مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابيّ، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 419، 423. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 424.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2220.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 7/ 2220.
38609 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {صنوانٌ} قال: النخلتان وأكثرُ في أصلٍ واحدٍ، {وغيرُ صنوانٍ} وحدَها
(1)
. (8/ 367)
38610 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم بن أبي بزَّة- {صنوانٌ} ، قال: ثلاثُ نخلاتٍ في أصلٍ واحدٍ، كمثلِ ثلاثةٍ مِن بني أبٍ وأمٍّ يتفاضلون في العمل، كما يتفاضل ثمرُ هذه النخلات الثلاث في أصلٍ واحدٍ
(2)
. (8/ 368)
38611 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر بن عبد الله- في الآية، قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله عز وجل لقلوب بني آم، كانت الأرضُ في يد الرحمن طينةً واحدةً، فسطَحها وبطَحها، فصارتِ الأرضُ قِطعًا متجاورةً، فينزِلُ عليها الماءُ من السماء، فتُخْرِج هذه زهرتَها وثمرَها وشجرَها، وتُخرج نباتها، وتُحْيِي موتاها، وتُخْرِج هذه سبَخَها ومِلْحها وخَبثَها، وكلتاهما تُسقى بماءٍ واحد، فلو كان الماءُ مالحًا قيل: إنّما اسْتَسْبَخَتْ هذه مِن قِبَل الماء. كذلك الناسُ خُلِقوا مِن آدم، فينزِلُ عليهم من السماء تذكرةٌ؛ فترِقُّ قلوبٌ فتخشع وتخضع، وتقسو قلوبٌ فتلهو وتسهُو وتجفُو. قال الحسنُ: واللهِ، ما جالس القرآن أحد إلا قام مِن عنده بزيادة أو نقصانٍ؛ قال الله تعالى:{وننزلُ من القرآنِ ما هُو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنينَ ولا يزيدُ الظالمينَ إلا خسارًا} [الإسراء: 82]
(3)
. (8/ 368)
38612 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {صنوانٌ} ، قال: الصِّنوانُ: النخلةُ التي يكون فيها نخلتان أو ثلاثٌ أصلهن واحدٌ. قال: وحدَّثني رجلٌ أنّه كان بين عمر بن الخطاب وبين العباس قولٌ، فأسرع إليه العباسُ، فجاء عمرُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبيَّ الله، ألم تر عباسًا فعل بي وفعل، فأردتُ أن أجيَبه، فذكرتُ مكانه منك، فكففتُ عنه. فقال:«يرحمُك الله، إنّ عمَّ الرجل صِنْوُ أبيه»
(4)
. (8/ 369)
38613 -
عن خُصيف بن عبد الرحمن -من طريق محمد بن سلمة- في قوله:
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 423، وابن أبي حاتم 7/ 2220 - 2221. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 426. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 426.
(4)
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 4/ 19، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 227 (1350)، وابن جرير 13/ 425.