الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السيّئات}، أي: الشّرك
(1)
[3671]. (9/ 54)
41286 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم خوف كفار مكة، فقال سبحانه:{أفأمن الذين مكروا السيئات} ، يعني: الذين قالوا الشرك
(2)
. (ز)
41287 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {أفأمن الذين مكروا السيئات} عملوا السيئات. والسيئات هاهنا: الشرك
(3)
. (ز)
{أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ
(45)}
41288 -
قال مقاتل بن سليمان: {أن يخسف الله بهم الأرض} يعني: جانبًا منها، {أو يأتيهم} غير الخسف {العذاب من حيث لا يشعرون} يعني: لا يعلمون أنه يأتيهم منه
(4)
. (ز)
{أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ}
41289 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {أو يأخُذَهُم في تقلّبهم} ، قال: في اختلافهم
(5)
. (9/ 54)
41290 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {أو يأخذهم في تقلّبهم} ، قال: إن شئت أخذتُه في سَفَره
(6)
. (9/ 54)
[3671] رجَّح ابنُ جرير (14/ 233) مستندًا إلى السياق أنّ المقصود بقوله تعالى: {أفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ} هم مشركو مكة، ومكرهم السيئات: شركهم وتكذيبهم، وعلَّل ذلك بقوله:«لأن ذلك تهديدٌ من الله أهل الشرك به، وهو عقيب قوله: {وما أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ إلا رِجالا نُوحِي إلَيْهِمْ فاسْأَلُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، فكان تهديدُ مَن لم يُقِرَّ بحجَّة الله الذي جرى الكلام بخطابه قبل ذلك أحْرى من الخبر عمَّن انقطع ذِكْرُه عنه» . ثم ذكر أثر قتادة.
واستظهر ذلك ابنُ عطية (5/ 359)، ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 66، وابن جرير 14/ 233. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 471.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 66.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 471.
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 234. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 234، 237. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.