الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39078 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وتطمئنُّ قُلُوُبهُم بذكر الله} ، قال: سَكَنَتْ إلى ذِكْر الله، واسْتَأْنَسَتْ به
(1)
[3518]. (8/ 435)
39079 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، {الَّذين آمنُوا وتطمئنُّ قُلُوبُهُم بذكْر اللهِ} ، يقول: إذا حُلِف لهم بالله صَدَّقوا
(2)
. (8/ 435)
39080 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نَعَتَهم، فقال:{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله} ، يقول: وتسكن قلوبهم بالقرآن، يعني: بما في القرآن مِن الثواب والعِقاب
(3)
. (ز)
39081 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق أحمد بن يونس- في قوله: {وتطمئن قلوبهم بذكر الله} ، قال: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
(4)
. (ز)
{أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
(28)}
39082 -
عن عليِّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لَمّا نزلت هذه الآية:{ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوبُ} قال: «ذاك مَن أحبَّ الله ورسوله، وأحبَّ أهل بيتي صادِقًا غير كاذبٍ، وأحبَّ المؤمنين شاهدًا وغائبًا، ألا بذكر الله يتحابُّون»
(5)
. (8/ 435)
39083 -
عن أنسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين نزلت هذه الآيةُ: {ألا بذكْر الله تطمئنُّ القلُوبُ} : «هل تدرُون ما معنى ذلك؟» . قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: «مَن أحَبَّ اللهَ ورسولَه، وأحبَّ أصحابي»
(6)
. (8/ 435)
[3518] لم يذكر ابنُ جرير (13/ 518) في معنى: {وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ} سوى قول قتادة.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 518. وعزاه السيوطي إلى ابن ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، بلفظ: هَشَّتْ إليه، واسْتأنست به.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 377.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) 5/ 435 (1169)، وابن جرير 13/ 519.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال المتقي الهندي في كنز العمال 2/ 442 (4448): «فيه محمد بن الأشعث الكوفي، متهم» .
(6)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
39084 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوبُ} ، قال: بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم، وأصحابه
(1)
. (8/ 435)
39085 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، {ألا بذكْر الله تطمئنُّ القلوبُ} ، قال: تَسْكُنُ القلوبُ
(2)
. (8/ 435)
39086 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} ، يقول: ألا بالقرآن تَسْكُن القلوب
(3)
. (ز)
39087 -
عن سفيان الثوري، في قوله:{ألا بذكر الله تطمئن القلوب} ، قال: إذا حَلَف الرجلُ لرجلٍ بالله صدَّقه، واطْمَأَنَّ لِذِكْر الله
(4)
[3519]. (ز)
[3519] اختُلِف في معنى ذِكْر الله الوارد في الآية على قولين: الأول: ذِكْرُ الله على الإطلاق فبه تسكن القلوب، ويدخل في ضمنه: الحَلِف، فإذا حلف الرجل لرجل بالله صدقه واطمأن لذكر الله. الثاني: ذكر الله هنا القرآن.
وقد رجّح ابنُ القيم (2/ 88) القول بأنّه القرآن مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال:«فإنّ القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين، ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا مِن القرآن، فإنّ سكون القلب وطمأنينته من يقينه، واضطرابه وقلقه مِن شكِّه، والقرآن هو المُحَصِّل لليقين الدافع للشكوك والظنون والأوهام، فلا تطمئن قلوب المؤمنين إلا به، وهذا القول هو المختار» . ثُمَّ انتقد (2/ 89) القولَ بأنّه الحلِف مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال:«وأمّا تأويل مَن تأوَّله على الحَلِف ففي غاية البُعْد عن المقصود، فإنّ ذكر الله بالحلف يجري على لسان الصادق والكاذب، والبَرِّ والفاجر، والمؤمنون تطمئن قلوبهم إلى الصادق، ولو لم يحلف، ولا تطمئن قلوبهم إلى مَن يرتابون فيه ولو حلف» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 519 بلفظ: لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ولفظه في تفسير مجاهد بن جبر ص 407: قال: يعني قلب محمد صلى الله عليه وسلم، وقلوب أصحابه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 377. وفي تفسير الثعلبي 5/ 288، وتفسير البغوي 4/ 315 بلفظ: القرآن، منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(4)
تفسير الثوري ص 153.