الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41955 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: هؤلاء قوم كانوا حلفاء لقوم تحالفوا، وأعطى بعضُهم العهد، فجاءهم قوم، فقالوا: نحن أكثر وأعزُّ وأمنع؛ فانقضوا عهد هؤلاء، وارجعوا إلينا. ففعلوا، فذلك قول الله تعالى:{ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا}
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}
41956 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها} ، يعني: بعد تغليظها وتشديدها
(2)
. (9/ 105)
41957 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولا تنقضوا
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 340.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
الأيمان بعد توكيدها}، قال: تغليظها في الحِلْف
(1)
. (9/ 105)
41958 -
قال عامر الشعبي: العهد يمين، وكفارته كفارة يمين
(2)
. (ز)
41959 -
تفسير الحسن البصري: عهد الأنبياء
(3)
. (ز)
41960 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها} ، يقول: بعد تشديدها وتغليظها
(4)
. (ز)
41961 -
قال قتادة بن دعامة: بعد تشديدها وتغليظها
(5)
. (ز)
41962 -
عن نافع بن يزيد، قال: سألت يحيى بن سعيد الأنصاري عن قول الله: {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها} . قال: العهود
(6)
. (ز)
41963 -
عن مَزِيدةَ بن جابر -من طريق ابن أبي ليلى- في قوله: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها} ، قال: فلا تحمِلَنَّكم قلةُ محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابِه وكثرةُ المشركين أن تَنقُضوا البيعة التي بايعتم على الإسلام
(7)
[3735]. (9/ 105)
[3735] رجَّحَ ابنُ جرير (14/ 348 - 349)، وكذا ابنُ عطية (5/ 405) بالدلالة العقلية تأويل مزيدة هذا -ووقع في النسخة المطبوعة من تفسير ابن جرير في هذا الموضع: بريدة- أثناء كلامهما على الآية (94) عند قوله تعالى: {وتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} . فقال ابن جرير: «هذه الآية تدل على أن تأويل بريدة الذي ذكرنا عنه في قوله: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم} والآيات التي بعدها أنه عني بذلك: الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، عن مفارقة الإسلام لقلة أهله، وكثرة أهل الشرك [يعني: أمرهم بالوفاء بالعهد؛ لئلا ينقضوه لقلة أهل الإسلام، وكثرة أهل الشرك] هو الصواب، دون الذي قال مجاهد أنهم عنوا به؛ لأنه ليس في انتقال قوم تحالفوا عن حلفائهم إلى آخرين غيرهم صد عن سبيل الله، ولا ضلال عن الهدى، وقد وصف -تعالى ذكره- في هذه الآية فاعلي ذلك أنهم باتخاذهم الأيمان دخلًا بينهم، ونقضهم الأيمان بعد توكيدها؛ صادون عن سبيل الله، وأنهم أهل ضلال في التي قبلها، وهذه صفة أهل الكفر بالله، لا صفة أهل النقلة بالحلف عن قوم إلى قوم» .
وقال ابنُ عطية: «وقوله: {بما صددتم عن سبيل الله} يدل على أن الآية فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 339. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وعلق يحيى بن سلام 1/ 85 عن مجاهد في الآية قوله: توكيد في الحلفاء. ثم عقَّب بقوله: وهو تقديم، وفيه إضمار.
(2)
تفسير البغوي 5/ 39.
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 84.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 340. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 84.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 340.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 338 - 339. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.