الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ
(16)}
40998 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وبالنجم هم يهتدون} ، يعني: بالليل
(1)
. (9/ 26)
40999 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {وبالنجم هم يهتدون} ، قال: يهتدون به في البحر في أسفارهم
(2)
. (9/ 26)
41000 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {وبالنجم هم يهتدون} ، قال: ومنها ما يُهتَدى به
(3)
. (ز)
41001 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} : والعلامات: النجوم، وإنّ الله تبارك وتعالى إنّما خلق هذه النجوم لثلاث خصلات: جعلها زينة للسماء، وجعلها يهتدي بها، وجعلها رجومًا للشياطين. فمن تعاطى فيها غير ذلك فَقَدَ رأيه، وأخطأ حظَّه، وأضاع نصيبه، وتكلَّف ما لا علم له به
(4)
. (ز)
41002 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: أراد بالنجم: الثريا، وبنات نعش، والفرقدين، والجدي، يهتدى بها إلى الطرق والقبلة
(5)
. (ز)
41003 -
قال مقاتل بن سليمان، في قوله:{وبالنجم هم يهتدون} : هي بنات نعش، والجدي، والفرقدان، والقطب. قال: بعينها؛ لأنهن لا يَزُلن عن أماكنهن شتاء ولا صيفًا. يعني: بالجبال والكواكب يهتدون، وبها يعرفون الطرق في البر والبحر، كقوله سبحانه:{ولا يهتدون سبيلا} [النساء: 98] يعني: لا يعرفون
(6)
[3653]. (ز)
[3653] نقل ابنُ عطية (5/ 340) في المراد بـ «النجم» ثلاثة أقوال: الأول: أنه الجَدْيُ والفَرْقدان. ونسبه للفراء. الثاني: أنه القطب الذي لا يجري. الثالث: أنه اسم جنس، والمراد جميع النجوم.
ثم رجَّح الثالث قائلًا: «وهذا هو الصواب» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 192. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(2)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (708).
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 192 - 193. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 193.
(5)
تفسير الثعلبي 6/ 12، وتفسير البغوي 4/ 13.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 461.