الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39387 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- قوله: (ومِن عِندِهِ عِلْمُ الكِتابِ)، قال: مِن عند الله
(1)
. (ز)
39388 -
عن الحكم بن عتيبة -من طريق شيخ، عن رجل-:(ومِن عِندِهِ عِلْمُ الكِتابِ)
(2)
. (ز)
39389 -
عن هارون [بن موسى الأعور]-من طريق عبد الوهاب- (ومِن عِندِهِ عِلْمُ الكِتابِ)، يقول: مِن عند الله علم الكتاب
(3)
. (ز)
نزول الآية، وتفسيرها
39390 -
عن عمر بن الخطاب: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قرأ: (ومِن عِندِهِ عِلْمُ الكِتابِ). قال: مِن عند الله علم الكتاب
(4)
. (8/ 484)
39391 -
عن عبد الله بن عمر: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قرأ: (ومِن عِندِهِ عِلْمُ الكِتابِ). قال: مِن عند الله علمُ الكتابِ
(5)
. (8/ 483)
39392 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قدِم على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أُسْقُفٌّ
(6)
مِن اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هل تجدُني في الإنجيل رسولًا؟» . قال: لا. فأنزل اللهُ: {قل كَفى بالله شهيدًا بيني وبينكُم ومنْ عندهُ علمُ الكتابِ} . يقولُ: عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ
(7)
. (8/ 482)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 586.
(2)
أخرجه الفراء في معاني القرآن 2/ 67.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 586.
(4)
أخرجه تمام في فوائده 1/ 216 (513). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه حفص بن عمر في جزء قراءات النبي ص 116 - 117 (71، 72)، وابن جرير 13/ 586 - 587، والثعلبي 5/ 302.
قال ابن جرير: «وهذا خبر ليس له أصل عند الثقات مِن أصحاب الزهري» . وقال ابن كثير في تفسيره 4/ 474 بعد ذكره لرواية أبي يعلى: «لا يثبت» . وقال السيوطي: «سند ضعيف» .
(6)
الأُسْقُفُّ: رئِيس النصارى في الدين. لسان العرب (سقف).
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
39393 -
من طريق عبد الملك بن عُمير، أنّ محمدَ بن يوسفَ بن عبد الله بن سلام قال: قال عبدُ اللهِ بن سلام: قد أنزل الله فِيَّ القرآن: {قُل كَفى بالله شهيدًا بيني وبينكم ومن عندهُ علمُ الكتاب}
(1)
. (8/ 482)
39394 -
من طريق عبد الملك بن عُمير، عن جندب، قال: جاء عبدُ الله بن سلامٍ حتى أخذ بعضادتَي باب المسجد، ثم قال: أنشُدُكم بالله، أتعلمون أنِّي الذي أُنزلتْ فيه:{ومنْ عندهُ علمُ الكتابِ} ؟ قالوا: اللهمَّ، نعم
(2)
. (8/ 482)
39395 -
عن عبد الله بن سلامٍ -من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلمَ، عن أبيه-: أنّه لَقِيَ الذين أرادوا قتلَ عثمانَ، فناشدهم بالله: فيمن تعلمون نزل: {قُلْ كَفى بالله شهيدًا بيني وبينكم ومن عندهُ علمُ الكتابِ} ؟ قالوا: فيك
(3)
. (8/ 483)
39396 -
عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أخي عبد الله بن سلام، قال: لَمّا أُريد عثمان جاء عبد الله بن سلام، فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نُصرتكَ. قال: اخرج إلى الناس، فاطردهم عنِّي، فإنّك خارج خيرٌ لي منك داخل، فخرج عبد الله إلى الناس، فقال: أيها الناس، إنّه كان اسمي في الجاهلية فلان، فسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله، ونزلت فِيَّ آيات مِن كتاب الله، نزلت فِيَّ:{وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فأمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [الأحقاف: 10]، ونزلت فِيَّ:{قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} ، إنّ لله سيفًا مغمودًا عنكم، وإنّ الملائكة قد جاوَرَتْكم في بلدكم هذا الذي نزل فيه نبيُّكم، فاللهَ اللهَ في هذا الرجل أن تقتلوه، فواللهِ، إن قتلتموه لتطرُدُن جيرانكم الملائكة، ولتسلنّ سيف الله المغمود عنكم، فلا يُغمد إلى يوم القيامة، قال: فقالوا: اقتلوا اليهوديَّ، واقتلوا عثمان
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 582، من طريق شعيب بن صفوان، قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، أنّ محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن عبد الله بن سلام به.
إسناده ضعيف؛ فيه شعيب بن صفوان، قال ابن عدي:«عامَّة ما يرويه لا يُتابع عليه» ، كما في تهذيب الكمال 12/ 530، ومحمد بن يوسف لم يوثقه غير ابن حبان.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيف؛ فيه عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، قال عنه ابن حجر في التقريب (3865):«ضعيف» .
(4)
أخرجه الترمذي 5/ 460 (3538).
39397 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفيِّ- {ومَن عندهُ علمُ الكتابِ} ، قال: هم أهل الكتاب مِن اليهود والنصارى
(1)
. (8/ 483)
39398 -
عن أبي عمر زاذان، عن ابن الحنفية، في قوله:{ومَن عندَه علم الكتاب} ، قال: هو علي بن أبي طالب
(2)
. (ز)
39399 -
عن سعيدِ بن جبير -من طريق أبي بشر- أنّه سُئِلَ عن قوله: {ومَن عندهُ علمُ الكتابِ} ؛ أهو عبدُ الله بنُ سلامٍ؟ قال: هذه السورةُ مكيّةٌ، فكيف يكون عبد الله بن سلام؟! قال: وكان يقرؤها: (ومِن عِندِهِ عِلْمُ الكِتابِ)، يقول: مِن عند الله
(3)
. (8/ 484)
39400 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{ومَن عندهُ علمُ الكتابِ} ، قال: جبريل
(4)
. (8/ 484)
39401 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- أنّه كان يقرأُ: {ومَن عندهُ علمُ الكتابِ} ، قال: هو عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ
(5)
.
(8/ 483)
39402 -
عن عامر الشعبيِّ، قال: ما نزل في عبد الله بن سلام شيءٌ مِن القرآن
(6)
. (8/ 484)
39403 -
قال عامر الشعبي: السورة مكيَّة، وعبد الله بن سلام أسْلَمَ بالمدينة
(7)
. (ز)
39404 -
عن أبي مريم، حدثني عبد الله بن عطاء، قال: كنتُ جالسًا مع أبي جعفر في المسجد، فرأيت ابن عبد الله بن سلام جالِسًا في ناحيةٍ، فقلتُ لأبي جعفر: زعموا أنّ الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام. فقال: إنّما ذلك علي بن أبي طالب
(8)
[3535]. (ز)
[3535] انتقد ابنُ تيمية (4/ 98 - 99 بتصرف) القول بأنّ {من عنده علم الكتاب} المراد به علي بن أبي طالب مستندًا إلى عدم الصحة، ومخالفة الجمهور، والدلالة العقلية، بما مفاده الآتي: الأول: عدم ثبوته. الثاني: أنّه بتقدير ثبوته ليس بحجة مع مخالفة الجمهور له. الثالث: بطلانه قطعًا؛ لأنّه لو أُريد بالآية عليًّا لما كان لشهادته نفع للنبي، ولا يكون ذلك حُجَّةً له على الناس؛ لأنهم يقولون: مِن أين لعليٍّ ذلك؟ وإنما هو استفاد ذلك من محمد، فيكون محمد هو الشاهد لنفسه. ومنها أن يقال: إنّ هذا ابن عمه ومن أول مَن آمن به، فيظن به المحاباة، والشاهد إن لم يكن عالمًا بما يشهد به، بريئًا من التهمة، لم يحكم بشهادته، ولم يكن حجة على المشهود عليه، فكيف إذا لم يكن له علم بها إلا من المشهود له؟!.
وظاهر كلام ابن تيمية ترجيحُه أنّ المراد بمن عنده علم الكتاب: أهل الكتاب، استنادًا للدلالة العقلية، والنظائر، فقال: «وأما أهل الكتاب فإذا شهدوا بما تواتر عندهم عن الأنبياء وبما علم صدقه كانت تلك شهادةً نافعة، كما لو كان الأنبياء موجودين وشهدوا له؛ لأنّ ما ثبت نقله عنهم بالتواتر وغيره كان بمنزلة شهادتهم أنفسهم. ولهذا نحن نشهد على الأمم بما علمناه من جهة نبينا، كما قال تعالى:{وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} [البقرة: 143]،
…
والله? قد ذكر الاستشهاد بأهل الكتاب في غير آية، كقوله تعالى:{قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به} [فصلت: 52]، {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله} [الأحقاف: 10] أفترى عليًّا هو مِن بني إسرائيل؟ وقال تعالى: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك} [يونس: 94]، فهل كان علي من الذين يقرءون الكتاب من قبله؟ وقال:{وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم} [يوسف: 109]، {فاسألوا أهل الذكر} [النحل: 43] فهل أهل الذكر الذين يسألونهم هل أرسل الله إليهم رجالًا هم علي بن أبي طالب؟!».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 582.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 303.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور (1177 - تفسير)، وابن جرير 13/ 586، والنحاس في ناسخه ص 536. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن سعد 2/ 353، وابن جرير 13/ 582 - 583. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
تفسير البغوي 4/ 328.
(8)
تفسير الثعلبي 5/ 303.
39405 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {ومَن عندَه علم الكتاب} ، قال: رجل مِن الإنس. ولم يُسَمِّه
(1)
. (ز)
39406 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في الآية، قال: كان مِن أهل الكتاب قومٌ يشهدون بالحقِّ ويعرفونه؛ منهم عبد الله بن سلامٍ، والجارودُ، وتميمٌ الداريُّ، وسلمانُ الفارسيُّ
(2)
. (8/ 483)
39407 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويقول الذين كفروا} يقول: قالت اليهود: {لست مرسلا} يا محمد، لم يبعثك الله رسولًا. فأنزل الله عز وجل:{قل} لليهود: {كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} يقول: ويشهد مَن عنده
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 583.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 339، وابن جرير 13/ 583 - 584 دون ذكر الجارود. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
التوراة؛ عبد الله بن سلام، فهو يشهد أنِّي نبيٌّ رسولٌ مكتوبٌ في التوراة
(1)
[3536]. (ز)
[3536] اختُلِف في معنى قوله تعالى: {ومن عنده علم الكتاب} بحسب اختلاف القرّاء في كيفية قراءتها، فقد قرأها بعض القراء بفتح ميم:{من} وفتح دال {عنده} ، وقرأها آخرون بكسر ميم {من} وكسر دال {عنده} .
وقد وجَّه ابنُ جرير (13/ 582) القراءة الأولى، وبيَّن المعنى عليها بقوله:«فـ {من} إذا قرئ كذلك في موضع خفض عطفًا به على اسم الله، وكذلك قرأته قَرَأَة الأمصار، بمعنى: والذين عندهم علم الكتاب، أي: الكتب التي نزلت قبل القرآن كالتوراة والإنجيل» . ثم علَّق بقوله: «على هذه القراءة فسَّر ذلك المفسرون» . ثم ذكر أقوال المفسرين بأن مَن عنده علم الكتاب اليهود والنصارى، سواء في ذلك مَن فسَّرها بمعيَّن منهم كعبد الله بن سلام، أو فسرها بذلك دون تعيين.
وبنحوه قال ابنُ عطية (5/ 216 - 217) واستدرك مستندًا إلى أحوال النزول على هذا المعنى بأنّه لا يستقيم «إلا بأن تكون الآية مدنية، والجمهور على أنها مكية» .
وانتقد ابنُ كثير (8/ 171) تفسير الآية بعبد الله بن سلام مستندًا إلى أحوال النزول، فقال:«وهذا القول غريب؛ لأن هذه الآية مكية، وعبد الله بن سلام إنما أسلم في أول مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة» . واستظهر رواية العوفي عن ابن عباس، فقال:«والأظهر في هذا ما قاله العوفي عن ابن عباس، قال: هم من اليهود والنصارى» .
وزاد ابنُ عطية (5/ 216) معنى آخر تحتمله هذه القراءة، فقال:«وقيل: يريد الله تعالى، كأنه استشهد بالله تعالى، ثم ذَكَرَه بهذه الألفاظ التي تتضمن صفة تعظيم» . ثم انتقده مستندًا إلى اللغة، فقال:«ويُعتَرَض هذا القول بأنّ فيه عطف الصفة على الموصوف، وذلك لا يجوز وإنّما تعطف الصفات بعضها على بعض» . ثم قال: «ويحتمل أن تكون {مَن} في موضع رفع بالابتداء، والخبر محذوف، تقديره: أعدل وأمضى قولًا، ونحو هذا مما يدل عليه لفظ: {شهيدا}، ويُراد بذلك الله تعالى» .
وبَيَّن ابنُ جرير (13/ 584) أنّ المعنى على القراءة الثانية: «مِن عندِ الله علم الكتاب» .
وبنحوه ابنُ عطية (5/ 217).
وانتقد ابنُ جرير (13/ 587) الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتصحيح هذه القراءة بأنّ في إسناده نظرًا لعدم اتّصاله، فقال:«وهذا خبر ليس له أصل عند الثقات من أصحاب الزهري» .
وكذا ابنُ كثير (8/ 171 - 172) فقد أورد كلام ابن جرير، ثم قال:«قلت: وقد رواه الحافظ أبو يعلى في مسنده، من طريق هارون بن موسى هذا، عن سليمان بن أرقم -وهو ضعيف -عن الزهري، عن سالم، عن أبيه مرفوعًا كذلك. ولا يثبت» .
ورجَّح ابنُ جرير (13/ 587) مستندًا إلى القراءات المعنى الأول بقوله: «فإذ كان ذلك كذلك، وكانت قَرَأة الأمصار من أهل الحجاز والشام والعراق على القراءة الأخرى، وهي: {ومَن عنده علم الكتاب}، كان التأويل الذي على المعنى الذي عليه قرأة الأمصار أولى بالصواب مِمّا خالفه، إذ كانت القراءة بما هم عليه مجمعون أحقُّ بالصواب» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 384.