الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: يُشْرِكون من الكذب في الدنيا بأنّ مع الله شريكًا
(1)
. (ز)
41869 -
قال يحيى بن سلّام: {وضل عنهم ما كانوا يفترون} عبادتهم إيّاهم في الدنيا افتراء على الله، وهو الكذب، وهو كقوله:{ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون * من دون الله قالوا ضلوا عنا} [غافر: 73 - 74]
(2)
. (ز)
{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}
41870 -
قال مقاتل بن سليمان: {الَّذِينَ كَفَرُوا} بتوحيد الله، {وصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} يعني: منعوا الناس مِن دين الله الإسلام، وهم القادة في الكفر، يعني: كفار مكة
(3)
. (ز)
{زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ}
41871 -
عن البراء بن عازب، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن قول الله:{زدناهم عذابًا فوق العذاب} . قال: «عقاربَ أمثالَ النخلِ الطِّوال، يَنْهَشُونهم في جهنم»
(4)
. (9/ 96)
41872 -
عن جابر بن عبد الله، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال:«الزيادةُ خمسةُ أنهار تجري من تحتِ العرش على رُؤوسِ أهل النار؛ ثلاثةُ أنهارٍ على مقدارِ الليل، ونَهْران على مقدار النهار، فذلك قوله: {زدناهم عذابًا فوق العذاب بما كانوا يفسدون}»
(5)
. (9/ 98)
41873 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- في قوله: {زدناهم عذابًا فوق العذاب} ، قال: زِيدوا عقاربَ لها أنيابٌ كالنخلِ الطِّوال
(6)
. (9/ 96)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 482.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 82.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 482.
(4)
أخرجه أسد بن موسى في الزهد ص 29 (25)، ومن طريقه الطبراني كما في البداية والنهاية 20/ 177، من طريق إسماعيل بن عياش، عن الربيع بن لوط الكوفي، عن البراء بن عازب. وأخرجه الخطيب في تالي تلخيص المتشابه 2/ 523 (319)، من طريق أبان بن أبي عياش، عن الربيع، عن البراء به.
وسنده ضعيف؛ فيه إسماعيل بن عياش الشامي، صدوق إلا في روايته عن أهل العراق والحجاز، ففيها ضعف، كما في تهذيب التهذيب 3/ 216. وفي الإسناد الثاني أبان بين أبي عياش، متروك.
(5)
أورده مقاتل بن سليمان في تفسيره 4/ 564. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 362، وابن أبي شيبة 13/ 158، وهناد (260)، وأبو يعلى (2659)، وابن جرير 14/ 330، 331، والطبراني (9104، 9105) ومن طريق علقمة أيضًا، والحاكم 2/ 355 - 356، 4/ 593 - 594، والبيهقي في البعث والنشور (615). وعلقه يحيى بن سلام 1/ 83 بلفظ: حيات وعقارب لها أنياب مثل النخل الطوال تنهشهم. وعزاه السيوطي إلى الفِرْيابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم،