الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38824 -
قال مقاتل بن سليمان: {هو الذى يريكم البرق خوفًا} للمسافر مِن الصواعق، {وطمعًا} للمزارع المقيم في رحمته، يعني: المطر
(1)
. (ز)
38825 -
عن سفيان الثوري -من طريق أبي حذيفة- في قوله: {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا} ، قال: خوفًا للمسافر، وطمعًا للمُقِيم
(2)
. (ز)
{وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
(12)}
38826 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وينشئُ السَّحابَ الثقالَ} ، قال: الذي فيه الماءُ
(3)
.
(8/ 398)
38827 -
قال مقاتل بن سليمان: {وينشئ} يعني: ويخلق، مثل قوله:{وله الجوار المنشآت} [الرحمن: 24]، يعني: المخلوقات، {السحاب الثقال} مِن الماء
(4)
. (ز)
38828 -
عن سفيان الثوري، في قوله:{ينشئ السحاب الثقال} ، قال: الذي فيه المطر
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
38829 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُنشِئُ اللهُ السحابَ، ثم يُنزِلُ فيه الماء، فلا شيءَ أحسنُ مِن ضِحْكِه، ولا شيء أحْسَنُ مِن منطقه، ومنطقُه الرعدُ، وضَحِكُه البرقُ»
(6)
. (8/ 398)
38830 -
عن جابر بن عبد الله، أنّ خزيمة بن ثابت -وليس بالأنصاريِّ- سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن مَنشَإ السحابِ. فقال: «إنّ مَلَكًا مُوكَلٌ بالسحاب، يَلُمُّ القاصِيةَ،
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 370.
(2)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 4/ 1283 (770)، وهو في تفسير الثوري ص 152.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 476. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 370.
(5)
تفسير الثوري ص 152.
(6)
أخرجه الرامهرمزي في أمثال الحديث ص 155، والعقيلي في الضعفاء 1/ 35 (18) في ترجمة أمية بن سعيد الأموي.
قال العقيلي: «أمية بن سعيد الأموي مجهول أيضًا، في حديثه وهم، ولعله أتى مِن عمرو بن الحصين» . وعقَّب الألباني في الصحيحة 4/ 229 على كلام العقيلي بقوله: «وإعلاله به أولى؛ فإنّه كذاب» .
ويَلْحَمُ
(1)
الدّانِيَة، في يده مخراقٌ، فإذا رفع بَرَقَتْ، وإذا زَجَرَ رَعَدَتْ، وإذا ضرب صعقتْ»
(2)
. (8/ 399)
38831 -
عن عمرو بن بِجادٍ الأشعريِّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسمُ السَّحاب عند الله: العَنانُ، والرعدُ ملَكٌ يَزْجُرُ السحاب، والبرقُ طَرَفُ ملَكٍ يقال له: روفيلُ»
(3)
. (8/ 399)
38832 -
عن الغفاريِّ، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الله يُنشِئُ السحابَ، فينطق أحسن النُّطق، ويضحكُ أحسن الضَّحك» . قال إبراهيم بن سعد: النطقُ الرعدُ، والضَّحِك البرقُ
(4)
. (8/ 398)
38833 -
قال علي بن أبي طالب: السحاب: غِرْبال الماء
(5)
. (ز)
38834 -
عن عروة بن الزبير، قال: إذا رأى أحدكم البرْقَ أو الوَدْقَ فلا يُشِر إليه، وليَصِفْ ولْيَنعَتْ
(6)
. (8/ 398)
38835 -
عن الحكم بن عتيبة -من طريق إسماعيل بن سالم- قال: تنزل مع المطر مِن الملائكة أكثرُ مِن ولد آدم وولد إبليس
(7)
. (ز)
(1)
لاحَمَ الشيءَ بِالشَّيْءِ: ألْزَقَه بِهِ. لسان العرب (لحم).
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط 7/ 360 - 361 مطولًا، من طريق محمد بن عبد الرحمن السلمي، نا أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب، نا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال الهيثمي في المجمع 8/ 133: «فيه يوسف بن يعقوب أبو عمران، ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته، ولم ينقل تضعيفه عن أحد» . قلنا: بل حكم الذهبي على الحديث وراويه ضمنًا في الميزان 4/ 475 عند ترجمة يوسف بن يعقوب هذا، فقال:«عن ابن جريج بخبر باطل طويل، وعنه إنسان مجهول، واسمه محمد بن عبد الرحمن السلمي خبر باطل طويل» .
(3)
أخرجه ابن مردويه -كما في الإصابة 4/ 498 - 499 (5792) في ترجمة عمرو بن بجاد الأشعري- دون ذكر روفيل.
قال ابن حجر: «في إسناده الكديمي، وهو ضعيف، وفيه مَن لا يُعْرَف أيضًا» .
(4)
أخرجه أحمد 39/ 91 (23686).
قال الهيثمي في المجمع 2/ 216 (3297): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح» . وقال الألباني في الصحيحة 4/ 228 - 229 (1665): «وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر» .
(5)
تفسير البغوي 4/ 303.
(6)
أخرجه الشافعي 1/ 340 (496 - شفاء العى).
(7)
أخرجه سعيد بن منصور (ت: سعد آل حميد) 5/ 430 - 431 (1163).