الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَثَاثًا}
41789 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أثاثًا} ، قال: الأَثاثُ: المتاع
(1)
. (9/ 92)
41790 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {أثاثًا} ، قال: الأثاثُ: المال
(2)
. (9/ 92)
41791 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله تعالى: {أثاثا} ، قال: متاعًا
(3)
. (ز)
41792 -
قال مجاهد بن جبر: الأثاث: الغَناء، والمتاع إلى حين
(4)
. (ز)
41793 -
عن حميد بن عبد الرحمن -من طريق محمد بن إسحاق- في قوله: {أثاثا} ، قال: الثياب
(5)
. (ز)
41794 -
تفسير الحسن البصري: {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا} ، والأثاث: المتاع
(6)
. (ز)
41795 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {أثاثا} ، قال: هو المال
(7)
. (ز)
41796 -
قال سليمان بن مهران الأعمش: الأثاث: المال
(8)
. (ز)
41797 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {أثاثًا} ، يعني: الثياب التي تتخذ منها
(9)
[3715]. (ز)
[3715] اختُلِف في معنى «الأثاث» : فقيل: هو المال. وقيل: المتاع. وقيل: الثياب.
وذهب ابنُ جرير (14/ 318)، ومثله ابنُ عطية (5/ 392)، وكذا ابنُ كثير (8/ 337) إلى العموم استنادًا إلى اللغة، وأقوال السلف، قال ابنُ جرير: "أما الأثاث: فإنه متاع البيت، لم يسمع له بواحد، وهو في أنه لا واحد له مثل المتاع، وقد حكي عن بعض النحويين أنه كان يقول: واحد الأثاث: أثاثة. ولم أر أهل العلم بكلام العرب يعرفون ذلك. ومن الدليل على أن الأثاث هو المتاع قول الشاعر:
أهاجتك الظعائن يوم بانوا
…
بذي الرئي الجميل من الأثاث".
ثم قال: «وأنا أرى أنّ أصل الأثاث: اجتماع بعض المتاع إلى بعض حتى يكثر، كالشعر الأثيث، وهو الكثير الملتف، يقال منه: أثَّ شعَرُ فلانٌ يَئِثُّ أثًّا: إذا كثُر والتفَّ واجتمع» . وذكر الآثار السابقة.
وقال ابنُ عطية: "الاشتقاق يُقَوِّي هذا المعنى الأعم؛ لأن حال الإنسان تكون بالمال أثيثةً، تقول: شعر أثيث، ونبات أثيث: إذا كثر والتفّ.
وقال ابنُ كثير: «والصحيح أعم من هذا كله؛ فإنه يتخذ منه الأثاث؛ البسط والثياب وغير ذلك، ويتخذ مالًا وتجارة» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 318 - 319.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 319.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 79.
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 319.
(6)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 79.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 359، وابن جرير 14/ 319.
(8)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 79، وعقَّب عليه وعلى قول مجاهد أنه الغَناء بقوله: وهو واحد.
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 480.