الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السماء: {ومن يَقُلْ منهم إنّي إلهٌ من دُونه فذلك نجزيه جهنَّم} [الأنبياء: 29]. وقال لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم: {ليغفر لك اللهُ ماتقدَّم من ذنبك وما تأخَّر} [الفتح: 2]. فكتب له براءةً من النار. قيل له: فما فضلُه على الأنبياء؟ قال: إنّ الله يقولُ: {وما أرسلنا من رَّسولٍ إلّا بلسانِ قومهِ} . وقال لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم: {وما أرسلناك إلّا كافَّةً للناسِ} [سبأ: 28]. فأرسله إلى الإنس والجنِّ
(1)
. (8/ 487)
39440 -
عن سفيان الثوري، قال: لم ينزِلْ وحيٌ إلا بالعربية، ثم يُترجمُ كلُّ نبيٍّ لقومه بلسانهم. قال: ولسانُ يوم القيامة سُريانيةُ، ومن دخل الجنَّة تكلَّم بالعربيَّة
(2)
. (8/ 488)
{لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(4)}
39441 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال الله عز وجل: {ليبين لهم} الذي أُرْسِل إليهم؛ ليتخذَ بذلك الحُجَّةَ عليهم، قال الله عز وجل:{فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم}
(3)
. (8/ 487)
39442 -
قال مقاتل بن سليمان: لِيفهموا قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذلك قوله سبحانه:{ليبين لهم فيضل الله من يشاء} على ألسنة الرسل عن دينه الهدى، {ويهدي} إلى دينه الهُدى على ألسنة الرسل {من يشاء} ، ثم رد -تعالى ذِكْرُه- المشيئةَ إلى نفسه، فقال:{وهو العزيز} في مُلْكِه، {الحكيم} حَكَمَ الضلالةَ والهُدى لِمَن يشاء
(4)
. (ز)
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا}
39443 -
عن عبيد بن عمير =
(1)
أخرجه الدارمي 1/ 193 - 194 (47) من طريق عكرمة، وأبو يعلى -كما في مجمع الزوائد 8/ 255 - ، والطبراني (11610)، والحاكم 2/ 350، والبيهقي في الدلائل 5/ 486 - 487. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن مردُويه.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 593. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 397.