الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
40939 -
قال يحيى بن سلّام: {وتستخرجوا منه حلية تلبسونها} اللؤلؤ
(1)
. (ز)
أحكام متعلقة بالآية:
40940 -
عن أبي جعفر [الباقر]-من طريق إسماعيل بن عبد الملك- قال: ليس في الحُلِيِّ زكاة. ثم قرأ: {وتستخرجوا منه حليةً تلبسونها}
(2)
. (9/ 23)
{وَتَرَى الْفُلْكَ}
40941 -
قال مقاتل بن سليمان: {وترى الفلك} ، يعني: السفن
(3)
. (ز)
40942 -
قال يحيى بن سلّام: {وترى الفلك} السفن
(4)
. (ز)
{مَوَاخِرَ فِيهِ}
40943 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وترى الفلك مواخر} ، قال: جواري
(5)
. (9/ 23)
40944 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وترى الفلك مواخر فيه} ، قال: تَمخُرُ السفنُ الرياحَ، ولا تمخر الريحَ من السفنِ إلا الفلكُ العظام
(6)
. (9/ 23)
40945 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{وترى الفلك مواخر فيه} ، قال: السفينتان تجريان بريح واحدة، كل واحدة مستقبلة الأخرى
(7)
. (9/ 23)
40946 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين- {وترى الفلك مواخر فيه} ، قال: تَشُقُّ الماءَ بصدرها
(8)
. (9/ 23)
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 54.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 3/ 155، وابن جرير 14/ 186 بنحوه.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 461.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 55.
(5)
أخرجه ابن جرير 19/ 346 - 347، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 23 - .
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 187. وعلقه يحيى بن سلام 1/ 55. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(8)
أخرجه ابن جرير 14/ 186 - 187. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
40947 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي بكر الأصم- في قوله: {وترى الفلك مواخر فيه} ، قال: ما أُخِذَ عن يمين السفينة وعن يسارها من الماء فهو المواخر
(1)
. (ز)
40948 -
عن الحسن البصري -من طريق يزيد بن إبراهيم- {وترى الفلك مواخر فيه} ، قال: مقبلة ومدبرة بريح واحدة
(2)
. (ز)
40949 -
عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: {وترى الفلك مواخر فيه} ، قال: المواقِرُ
(3)
(4)
. (ز)
40950 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- {وترى الفلك مواخر فيه} ، قال: تجري فيه متعرضة
(5)
. (ز)
40951 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومعمر- في قوله:{وترى الفلك مواخر فيه} ، قال: تجري بريح واحدة، مقبلة ومدبرة
(6)
. (9/ 24)
40952 -
قال مقاتل بن سليمان: {مواخر فيه} ، يعني: في البحر مقبلة ومدبرة بريح واحد
(7)
[3648]. (ز)
[3648] ذكر ابن عطية (5/ 337) أن «المَخْرَ في اللغة: الصوت الذي يكون من هبوب الرِّيح على شيءٍ يُشَقُّ، أو يصحب في الجملة الماء. فيترتب منه أن يكون» المَخْرَ «من الريح، وأن يكون من السفينة ونحوها، وهو في هذه الآية من السفن. ثم نقل عن» بعض اللغويين أن «المَخْر» في كلام العرب: الشَّقُّ، يقال: مَخَرَ الماء في الأرض «. ثم علَّق بقوله:» فهذا بيِّنٌ أن يقال فيه للفلك: مواخر «. ونقل أيضًا قول الضحاك، وقول الحسن من طريق يزيد بن إبراهيم، وقتادة، ومقاتل، أن {مَواخِرَ} معناه: تجيء وتذهب بريح واحدة، ثم علَّق على ما سبق بقوله:» وهذه الأقوال ليست تفسيرًا لِلَّفظة، وإنما أرادوا بها أنها مواخر لهذه الأحوال، فنَصُّوا على هذه الأحوال، إذ هي موضع النعم المعدودة، إذ نَفْس كون الفلك ماخرة لا نعمة فيه، وإنما النعمة في مخرها بهذه الأحوال في التجارات، والسفر فيها، وما يمنح الله فيها من الأرباح والمِنَن".
وذكر ابنُ كثير (8/ 299 بتصرف)«أن السفن تمخر البحر، أي: تشقه، وقيل: تمخر الرياح،» . ثم علَّق عليهما بقوله: «وكلاهما صحيح» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 186.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 188.
(3)
الواو والقاف والراء: أصل يدل على ثِقل في الشيء. معجم مقاييس اللغة (وقر).
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 186. وفي تفسير البغوي 4/ 12 بلفظ: مملوءة.
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 187.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 55، وابن جرير 14/ 187 - 188.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 461.