الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَحُسْنُ مَآبٍ
(29)}
39128 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{وحُسنُ مآبٍ} ، قال: حُسنُ مَرْجعٍ
(1)
. (8/ 452)
39129 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس- قال: {وحسن مآب} ، قال: حسن مَرْجِع
(2)
. (ز)
39130 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وحُسنُ مآب} ، قال: حُسنُ مُنقَلَب
(3)
. (8/ 452)
39131 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، {وحُسنُ مآب} ، قال: حُسنُ مُنقَلَب
(4)
. (8/ 452)
39132 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله: {وحسن مآب} ، يعني: وحسن مَرْجِع
(5)
. (ز)
{كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ
(30)}
نزول الآية:
39133 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك-: أنّها نزلت في كُفّار قريش حين قال لهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اسجدوا للرحمن» . قالوا: وما الرحمن؟
(6)
. (ز)
39134 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في الآية، قال: هذا لَمّا كاتَب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قريشًا في الحديبية، كتب:«بسم الله الرحمن الرحيم» . فقالوا: لا نكتب الرحمن، وما ندري ما الرحمن! وما نكتب إلا: باسمك اللهمَّ. فأنزل الله: {وهُم يكفُرُون بالرحمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إلَهَ إلّا هُوَ} الآية
(7)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن وهب في الجامع 1/ 140 - 141 (327).
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 529.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 377.
(6)
أورده الواحدي في أسباب النزول ص 273، والثعلبي 5/ 292، من طريق جويبر، عن الضحاك به.
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(7)
أخرجه ابن جرير 13/ 531.
39135 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، مثله
(1)
. (8/ 453)
39136 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وهُم يكفُرُون بالرحمنِ} ، قال: ذُكِر لنا: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حين صالح قريشًا كتب في الكتاب: «بسم الله الرحمن الرحيم» . فقالت قريشٌ: أمّا الرحمن فلا نعرفه. وكان أهل الجاهلية يكتبون: باسمك، اللهمَّ. فقال أصحابه: دعْنا نُقاتِلهم. فقال: «لا، ولكن اكتُبوا كما يريدون»
(2)
.
(8/ 452)
39137 -
قال مقاتل: الآية مَدَنِيَّة، نزلت في صُلْح الحديبية
(3)
. (ز)
39138 -
قال مقاتل بن سليمان، في قوله:{وهم يكفرون بالرحمن} : نزلت يوم الحديبية حين صالَحَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أهلَ مكَّة، فكتبوا بينهم كتابًا، ووَلّى الكتابَ عليَّ بن أبي طالب، فكتب:«بسم الله الرحمن الرحيم» . فقال سهيلُ بن عمرو القرشي: ما نعرف الرحمن إلا مسيلمة، ولكن اكتب: باسمك، اللَّهُمَّ. فأمره النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يكتب:«باسمك، اللَّهُمَّ» . ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب: هذا ما صالح عليه محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلَ مكة. فقالوا: ما نعرف أنّك رسول الله، لقد ظلمناك إذًا إن كنتَ رسول الله ثم نمنعك عن دخول المسجد الحرام. ولكن اكتب: هذا ما صالح عليه محمدُ بن عبد الله. فغضب أصحابُ النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: دعنا نقاتلهم. فقال: «لا» . ثم قال لعلي: «اكتب الذي يريدون، أما إنّ لك يومًا مثله» . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا محمد بن عبد الله، وأشهد أنِّي رسول الله» . فكتب: هذا صالَحَ عليه محمدُ بن عبد الله أهلَ مكة على أن ينصرف محمدٌ مِن عامِه هذا، فإذا كان القابِلُ دخل مكةَ، فقضى عمرته، وخلّى أهلُ مكة بينه وبين مكة ثلاث ليال. فأنزل الله تعالى في قول سهيل وصاحبيه؛ مِكْرَزُ بن حفص بن الأحنف، وحُوَيْطِب بن عبد العُزّى، كلهم من قريش حين قالوا: ما نعرف الرحمن إلا مسيلمة. فقال تعالى: {وهم يكفرون بالرحمن}
(4)
[3522]. (ز)
[3522] علَّق ابنُ عطية (5/ 204) على ما أفادته هذه الآثار من قول قريش: لا نعرف الرحمن ولا نُقِرُّ اسمَه. فقال: «والذي أقول في هذا: إن {الرحمن} هنا يراد به الله تعالى وذاته، ونُسِبَ إليهم الكفر به على الإطلاق، وقصة الحديبية وقصة أمية بن خلف مع عبد الرحمن بن عوف إنما هي عن إباية الاسم فقط، وهروب عن هذه العبارة التي لم يعرفوها إلا من قِبَلِ محمد صلى الله عليه وسلم» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وعند ابن جرير 13/ 531 عن ابن جريج، عن مجاهد، كما تقدم.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 530 - 531 بنحوه.
(3)
تفسير الثعلبي 5/ 291 دون قوله: «الآية مدنية» ، وتفسير البغوي 4/ 318 واللفظ له.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 377 - 378.