الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً}
39259 -
قال مقاتل بن سليمان، في قوله:{ولقد أرسلنا رسلا من قبلك} يعني: الأنبياء قبلك، {وجعلنا لهم أزواجا وذرية} يعني: النساء، والأولاد
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
39260 -
عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربعٌ مِن سنن المرسلين: التَّعَطُّر، والنكاحُ، والسواك، والحياءُ»
(2)
. (8/ 466)
39261 -
عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخِتانُ، والسِّواكُ، والتَّعَطُّرُ، والنكاحُ مِن سُنَّتي»
(3)
. (8/ 466)
39262 -
عن قتادة، عن الحسن، عن سمُرة، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التَّبتُّل. وقرأ قتادة: {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجًا وذرية}
(4)
. (8/ 465)
39263 -
عن سعد بن هشام، قال: دخلتُ على عائشة، فقلتُ: إنِّي أريد أن أتبتَّل. قالت: لا تفعل، أما سمعتَ الله يقول:{ولقد أرسلنا رُسُلا من قبلك وجعلْنا لهم أزواجًا وذريةً} ؟
(5)
. (8/ 466)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 382.
(2)
أخرجه أحمد 38/ 553 - 554 (23581)، والترمذي 2/ 553 (1103).
قال الترمذي: «حديث حسن غريب» . وقال النووي في خلاصة الأحكام 1/ 85 (90، 91): «لكن الحجاج ضعيف، وأبو الشمال مجهول، فلعلَّه اعتضد» . وقال ابن الملقن في البدر المنير 1/ 729: «ويُنكَر على الترمذي تحسينه لهذا الحديث، فإنّ الحجاج بن أرطاة ضعيف جدًّا، وأبو الشمال مجهول، سُئِل عنه أبوزرعة، فقال: لا أعرفه إلا في هذا الحديث، ولا أعرف اسمه. فلعله اعتضد عنده بطريق آخر فصار حسنًا. والطريقة التي أفادها الحافظ جمال الدين المزي لا تقويه؛ لأنّ العرزمي أضعف من الحجاج بكثير» . وقال الألباني في الإرواء 1/ 116 (75): «ضعيف» .
(3)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 6/ 173 (10390).
(4)
أخرجه أحمد 33/ 359 (20192) دون الآية، والترمذي 2/ 555 - 556 (1108)، وابن ماجه 3/ 56 (1849)، والنسائي 6/ 59 (3214) دون الآية.
قال الترمذي: «حديث حسن غريب» . وقال ابن أبي حاتم في العلل 3/ 713 - 714 (1203): «سألت أبي عن حديث رواه أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة: أن النبي نهى عن التبتل. ورواه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة: أن النبي نهى عن التبتل. قلت: أيهما أصح؟ قال أبي: قتادة أحفظ مِن أشعث، وأحسب الحديثين صحيحين» .
(5)
أخرجه النسائي في الكبرى (ت: شعيب الأرناؤوط) 5/ 152 (5306). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.