الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38536 -
قال مقاتل بن سليمان: {والذي أنزل إليك من ربك الحق} لِقول كُفّار مكة: إنّ محمدًا تَقَوَّلَ القرآن مِن تلقاء نفسه
(1)
. (ز)
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ
(1)}
38537 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولكن أكثر الناس} يعني: أكثر الكفار {لا يؤمنون} بالقرآن أنّه مِن الله
(2)
. (ز)
{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
(2)}
قراءات:
38538 -
عن معاذ، قال: في مصحف أُبيِّ بن كعب: (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهُ)
(3)
. (8/ 362)
تفسير الآية:
{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}
38539 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {رفع السماواتِ بغيرِ عمدِ ترونها} ، قال: وما يُدْرِيك، لعلها بعمدٍ لا ترونها
(4)
. (8/ 360)
38540 -
عن عكرمة، قال: قلتُ لابن عباس: إنّ فلانًا يقولُ: إنها على عمدٍ. يعني: السماء، فقال: اقرأها: {بغير عَمَدٍ ترونها} ، أي: لا تَرَوْنها
(5)
. (8/ 360)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 366.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 366.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط 5/ 353.
(4)
أخرجه ابن جرير 13/ 410. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 409، وابن أبي حاتم 7/ 2216. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.