الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41904 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: إنّ هذا القرآن مَأدُبةُ الله، فمَن دخل فيه فهو آمِنٌ
(1)
. (9/ 99)
41905 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: إنّ هذه القلوبَ أوعِيَةٌ، فاشْغَلُوها بالقرآن، ولا تشغَلُوها بغيرِه
(2)
. (9/ 100)
41906 -
عن أبي الدرداء -من طريق أبي قلابة- قال: نزل القرآن على ست آيات: آية مبشرة، وآية منذرة، وآية فريضة، وآية تأمرك، وآية تنهاك، وآية قصص وأخبار
(3)
. (ز)
41907 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل بن خالد- أنّه كان يقول: ما من شيء إلا هو في القرآن، إلا أنّا لا نعرفه
(4)
. (ز)
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(90)}
نزول الآية:
41908 -
عن عبد الله بن عباس، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته جالسًا إذ مَرَّ به عثمان بن مظعون، فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يُحَدِّثُه إذ شَخَص رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء، فنظر ساعة إلى السماء، فأخذ يضع بصرَه حتى وضعه على يمينه في الأرض، فتَحَرَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره، فأخذ يُنغِضُ
(5)
رأسه، كأنه يَسْتَفْقِهُ ما يُقال له، فلما قضى حاجته شَخَص بصرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء كما شَخَص أول مرة، فأتبَعه بصره حتى توارى في السماء، فأقبل إلى عثمان بجِلسته الأولى، فسأله عثمان، فقال:«أتاني جبريل آنفًا» . قال: فما قال لك؟ قال: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} إلى قوله: {تذّكرون} . قال عثمان: فذلك حين استقرّ الإيمان في قلبي، وأحببتُ
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 10/ 484.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 10/ 483 - 484.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 83.
(4)
الجامع لعبد الله بن وهب - تفسير القرآن 1/ 70 (157).
(5)
ينغض رأسه: يحركه ويميل إليه. النهاية (نغض) 5/ 87.