الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39168 -
قال ابن جُرَيْج: في القراءة الأولى زعم ابنُ كثير وغيرُه: (أفَلَمْ يَتَبَيَّن)
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
39169 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {أفلمْ ييأس} ، يقول: يعلم
(2)
. (8/ 458)
39170 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {أفلمْ ييأس الذين آمنُوا} . قال: أفلمْ يعلم، بلغة بني مالكٍ. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت مالك بن عوف يقولُ:
لقد يئسَ الأقوامُ أنِّي أنا ابنُه
…
وإن كنتُ عن أرضِ العشيرةِ نائِيا
(3)
. (8/ 458)
39171 -
عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، {أفلمْ ييأس الَّذين آمنوا} ، قال: قد يئس الذين آمنوا أن يُهْدَوا، ولو شاء اللهُ لهدى الناس جميعًا
(4)
. (8/ 459)
39172 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {أفلم ييأس الذين آمنوا} ، قال: أفلم يَتَبَيَّن
(5)
. (ز)
39173 -
عن أبي صالح باذام، في قوله:{أفلم ييأس الذين آمنوا} ، قال: أفلم يعلمْ، بلغة هَوازِن. وأنشد لمالكِ بن عوف النَّصْريِّ:
أقول لهم بالشِّعب إذ يأْسرونني
…
ألم تيأسُوا أنّي ابنُ فارس زهدمِ
(6)
. (8/ 458)
39174 -
عن عطية العوفيِّ -من طريق عمر بن حسّان- قوله: {أفلمْ ييأس الذينَ آمنوا} ، قال: أفلم يَتَبيَّن الذين آمنوا؟
(7)
. (8/ 453)
(1)
أخرجه ابن جرير 13/ 537.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 538، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 22 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(3)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 70 - .
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 13/ 538.
(6)
أخرجه ابن الأنباري -كما في الإتقان 2/ 107 - .
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تخريج الكشاف 2/ 191، وتفسير ابن كثير 4/ 382 - ، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف 2/ 191 - . وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
39175 -
عن قتادة بن دعامة، {أفلمْ ييأسِ الذينَ آمنُوا} ، قال: ألم يَعْرِف الذين آمنوا
(1)
. (8/ 458)
39176 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أفلم ييأس الذين آمنوا} ، قال: ألم يتبين الذين آمنوا
(2)
. (ز)
39177 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {أفلم ييأس الذين آمنوا} ، قال: ألم يعلم الذين آمنوا
(3)
. (ز)
39178 -
عن محمد بن السائب الكلبي، {أفلم ييأس الذين آمنوا} قال: هي لغة النَّخَع
(4)
(5)
. (ز)
39179 -
عن سفيان الثوري، في قوله:{أفلم ييأس الذين آمنوا} ، قال: لم ييأس الذين آمنوا
(6)
. (ز)
39180 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {أفلم ييأس} : أفلم يعلمْ. ومِن الناس مَن يقرؤها: (أفَلَمْ يَتَبَيَّنِ). وإنما هو كالاسْتِنقاهِ
(7)
، أفلم يعلمُوا أنّ الله يفعلُ ذلك؟ لم ييأسُوا من ذلك وهم يعلمون أنّ اللهَ لو شاء فعل ذلك
(8)
[3524]. (8/ 459)
[3524] ذكر ابنُ جرير (13/ 535 - 537) اختلاف أهل العربية في معنى قوله تعالى: {أفلمْ ييأس} ، وأنّ فرقة منهم قالت:{ييأس} بمعنى: يعلم. وأن الفرقة الأخرى ذكرت أنّ اليأس على وجهه. ثم ذكر أنّ أهل التأويل من السلف على القول الأول.
ورجّحه (13/ 538) مستندًا إلى الإجماع واللغة، فقال:«والصواب من القول في ذلك ما قاله أهل التأويل: إنّ تأويل ذلك: أفلم يتبين ويعلم. لإجماع أهل التأويل على ذلك، والأبيات التي أنشدناها فيه» . وقد فسره بمعنى اليأس أبو العالية، فذكر أنّ المعنى: قد يئس الذين آمنوا أن يهدوا واحدًا.
وذكر ابنُ عطية (5/ 206) أنّ اليأس: «يحتمل أن يكون في هذه الآية على بابه، وذلك أنه لما أبعد إيمانهم في قوله: {ولَوْ أنَّ قُرْآنًا} الآية على التأويلين في المحذوف المقدَّر، قال في هذه الآية: أفلم ييئس المؤمنون مِن إيمان هؤلاء الكفرة علمًا منهم أن لو شاء الله لهدى الناس جميعًا» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 13/ 538.
(3)
أخرجه ابن جرير 13/ 538.
(4)
النخع: قبيلة من الأزْد، وقيل: النخع قبيلة من اليمن. لسان العرب (نخع).
(5)
تفسير الثعلبي 5/ 293، وتفسير البغوي 4/ 320.وجاء قبل الأثر: قال المفسرون: {أفلم ييأس} : أفلم يعلم.
(6)
تفسير الثوري ص 154.
(7)
الاستنقاه: الاستفهام. لسان العرب (نقه).
(8)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرج ابن جرير 13/ 538 لفظ: ألم يعلم.