الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: نزَل هذا وهم يَشرَبون الخمر قبلَ أن يَنزِلَ تحريمُها
(1)
. (9/ 69)
41519 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق همام، وعثمان- قال: نزلت قبل تحريم الخمر
(2)
. (ز)
41520 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:
{ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} :
ونزلت هذه الآية ولم تُحَرَّم الخمر يومئذ، وإنما جاء تحريمها بعد ذلك في سورة المائدة
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا}
41521 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرة- قال: السَّكَرُ خمرٌ
(4)
. (9/ 71)
41522 -
وعن سعيد بن جبير -من طريق سالم- =
41523 -
والحسن البصري -من طريق يونس- =
41524 -
وعامر الشعبي -من طريق مُغيرة- =
41525 -
وإبراهيم النخعي -من طريق مُغيرة- =
41526 -
وأبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق مُغيرة-، مثله
(5)
. (9/ 71)
41527 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن سفيان- أنّه سُئِل عن قوله: {تتخذون منه سكرًا ورزقًا حسنًا} . قال: السكر: ما حرم من ثمرتها. والرزقُ الحسنُ: ما حَلَّ مِن ثمرتها
(6)
. (9/ 69)
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 278. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 73.
(3)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 357 بلفظ: ونسخت في سورة المائدة، وابن جرير 14/ 280، والنحاس في ناسخه 2/ 486 بنحوه.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 20/ 487، وابن جرير 14/ 282. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 7/ 487.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 73، وعبد الرزاق 1/ 357، وأبي داود -كما في تغليق التعليق 4/ 237، وفتح الباري 8/ 387 - ، وابن جرير 14/ 275 - 278، والنحاس ص 452، والحاكم 2/ 355، والبيهقي في سننه 8/ 297. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وأبو داود في ناسخه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
41528 -
عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: السَّكَرُ: الخَلُّ، والنبيذ، وما أشْبَهَه. والرزقُ الحسَنُ: التمرُ، والزبيبُ، وما أشْبَهَه
(1)
. (9/ 70)
41529 -
عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: السَّكَرُ: الحرامُ منه. والرزقُ الحَسَنُ: زَبِيبُه، وخَلُّه، وعنبُه، ومنافعُه
(2)
.
(9/ 69)
41530 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {تتخذون منه سكرًا ورزقًا حسنًا} ، قال: فحَرَّم اللهُ بعدَ ذلك السَّكَرَ مع تحريم الخمر؛ لأنه منه، ثم قال:{ورزقًا حسنًا} فهو الحلالُ مِن الخَلِّ، والزبيبِ، والنبيذ، وأشْباهِ ذلك، فأقَرَّه اللهُ، وجعَله حلالًا للمسلمين
(3)
. (9/ 70)
41531 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {تتخذون منه سكرًا} ، قال: إن الناسَ كانوا يُسَمُّون الخمرَ: سَكَرًا، وكانوا يشرَبونها، ثم سَمّاها اللهُ بعدَ ذلك: الخمرَ، حين حُرِّمَت. وكان ابن عباس يزعُمُ أن الحبشة يُسَمُّون الخلَّ: السَّكَرَ. وقوله: {ورزقًا حسنًا} ، يعني: بذلك الحلالَ؛ التمرَ، والزبيبَ، وما كان حلالًا لا يُسْكِر
(4)
. (9/ 70)
41532 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق سعيد بن جبير- أنه سُئِل عن السَّكَرِ. فقال: الخمرُ بعينِها
(5)
. (9/ 70)
41533 -
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق أبي فروة- قال: السَّكَرُ: خمر
(6)
. (ز)
41534 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- قال: السَّكَرُ الحرامُ، والرزقُ الحسنُ الحلال
(7)
. (9/ 70)
41535 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي كدينة، عن ليث- قال: السَّكَرُ: الخمر. والرزق الحسن: الرطب، والأعناب
(8)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 282، والبيهقي 8/ 297. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 281 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 7/ 488 بلفظ: أنه سئل عن السكر؟ فقال: الخمر ليس لها كنية. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 282.
(7)
أخرجه النسائي في الكبرى (6789).
(8)
أخرجه ابن جرير 14/ 280.
41536 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق مندل، عن ليث- {تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} ، قال: ما كانوا يتخذون من النخل النبيذ، والرزق الحسن: ما كانوا يصنعون من الزبيب والتمر
(1)
. (ز)
41537 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد- {تتخذون منه سكرا} ، قال: هي الخمر قبل أن تحرم، {ورزقا حسنا} طعامًا
(2)
. (ز)
41538 -
عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: {تتخذون منه سكرا} : يعني: ما أسكر من العنب والتمر، {ورزقا حسنا} يعني: ثمرتها
(3)
. (ز)
41539 -
عن أبي روق، قال: قلت للشعبي: أرأيت قوله تعالى: {تتخذون منه سكرا} ، أهو هذا السَّكَرُ الذي تصنعه النبَط؟ قال: لا، هذا خمر، إنما السَّكَرُ الذي قال الله -تعالى ذكره-: النبيذ، والخل. والرزق الحسن: التمر، والزبيب
(4)
. (ز)
41540 -
قال عامر الشعبي: السَّكَرُ: ما شربت. والرزق الحسن: ما أكلت
(5)
. (ز)
41541 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {تتخذون منه سكرًا} ، قال: ذَكَر الله نعمته في السَّكَر قبل تحريم الخمر
(6)
. (9/ 71)
41542 -
عن الحسن البصري -من طريق منصور، وعوف- قال: السَّكَرُ: ما حرم الله منه. والرزق: ما أحل الله منه
(7)
. (ز)
41543 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} : أما السكر: فخمور هذه الأعاجم. وأما الرزق الحسن: فما تنتبذون، وما تُخلِّلون، وما تأكلون
(8)
. (9/ 71)(ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 284.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 72، وأخرج أوله ابن جرير 14/ 280 من طريق ليث.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 283.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 283.
(5)
تفسير الثعلبي 6/ 27، وتفسير البغوي 5/ 28.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 279. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر بلفظ: ذكَر اللهُ نعمتَه عليهم في الخمرِ قبلَ أن يُحَرِّمَها عليهم.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 279.
(8)
أخرجه ابن جرير 14/ 280، والنحاس في ناسخه (ت: اللاحم) 2/ 486 بنحوه. كذلك أخرجه يحيى بن سلام نحوه 1/ 73 من طريق همام وعثمان، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 357 بنحوه من طريق معمر.