الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يذكر لكم
(1)
. (ز)
{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ
وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
(9)}
قراءات:
40873 -
عن قتادة
…
وفي قراءة عبد الله بن مسعود: (ومِنكُمْ جَآئِرٌ)
(2)
. (9/ 18)
40874 -
عن علي [بن أبي طالب] أنه كان يقرأ هذه الآية: (فَمِنكُمْ جَآئِرٌ)
(3)
. (9/ 19)
40875 -
عن علي [بن أبي طالب]-من طريق عمر- أنه كان يقرأ: (فَمِنكُمْ جَآئِرٌ)، يعني: هذه الأمة
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ}
40876 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وعلى الله قصد السبيل} ، يقول: البيان
(5)
. (9/ 18)
40877 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وعلى الله قصد السبيل} ، يقول: على الله أن يبيِّن الهدى والضلالة
(6)
. (9/ 18)
40878 -
قال جابر بن عبد الله: {قصد السبيل} : هو السنة {ومنها جائر} : يعني بيان الشرائع والفرائض
(7)
. (ز)
40879 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وعلى الله قصد
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 53.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 179. وعلقه يحيى بن سلام 1/ 53. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(ومِنكُمْ جَآئِرٌ)، و (فَمِنكُمْ جَآئِرٌ) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 76.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف.
(4)
أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 2/ 647 (1286).
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 177، 179، 180، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 23 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 178 - 179. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
تفسير الثعلبي 6/ 9، وفي تفسير البغوي 4/ 11 بلفظ {قصد السبيل}: بيان الشرائع والفرائض.
السبيل}، قال: طريق الحق على الله
(1)
[3642]. (9/ 18)
40880 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {وعلى الله قصد السبيل} ، قال: إنارتها
(2)
. (ز)
40881 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {وعلى الله قصد السبيل} ، قال: على الله البيان، يبين الهدى من الضلالة، ويبين السبيل التي تفرقت عن سبله، {ومنها جائر}
(3)
. (ز)
40882 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وعلى الله قصد السبيل} ، قال: على الله بيان حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته
(4)
. (9/ 18)
40883 -
قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: {وعلى الله قصد السبيل} ، يعني: بيان الهدى
(5)
. (ز)
40884 -
قال عبد الله بن المبارك: {قصد السبيل} : السُّنَّة
(6)
. (ز)
40885 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وعلى الله قصد السبيل} ، قال: طريق الهدى
(7)
[3643]. (9/ 19)
[3642] نقل ابنُ كثير (8/ 296 - 297) في قوله تعالى: {وعَلى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} قول ابن عباس، وقول مجاهد، والضحاك، وقتادة، ونقل عن السدي أن {قصد السبيل} معناه: الإسلام. ثم علَّق بقوله: «وقول مجاهد هاهنا أقوى من حيث السياق؛ لأنه تعالى أخبر أن ثَمَّ طرقًا تسلك إليه، فليس يصل إليه منها إلا طريق الحق، وهي الطريق التي شرعها ورضيها، وما عداها مسدودة، والأعمال فيها مردودة» .
[3643]
بيَّن ابنُ عطية (5/ 331) أن معنى: {وعَلى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} «أي: على الله تقويم طريق الهدى وتبيينه، وذلك بنصب الأدلة وبعث الرسل، وإلى هذا ذهب المتأوِّلون» . ثم ذكر احتمالًا آخر: «أن يكون المعنى: إن من سلك السبيل القاصد فعلى الله رحمته ونعيمه وطريقه، وإلى ذلك مصيره» . ثم وجَّهه بقوله: «فيكون هذا مثل قوله تعالى: {هَذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ} [آل عمران: 51]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:» والشَّرُّ ليس إليك «. أي: لا يُفضي إلى رحمتك» .
ونقل ابنُ تيمية (4/ 152) قولًا ولم ينسبه: أن «معنى قصد السبيل: سيركم ورجوعكم، والسبيل واحدة بمعنى الجمع» . ثم انتقده مستندًا إلى دلالة اللغة، ولفظ الآية قائلًا:«هذا قول بعض المتأخرين، جعل القصد بمعنى: الإرادة، أي: عليه قصدكم للسبيل في ذهابكم ورجوعكم، وهو كلام مَن لم يفهم الآية، فإنّ السبيل القصد هي السبيل العادلة، أي: عليه السبيل القصد، والسبيل اسم جنس، ولهذا قال: {ومِنها جائِرٌ}. أي: عليه القصد من السبيل، ومن السبيل جائر، فأضافه إلى اسم الجنس إضافة النوع إلى الجنس، أي: القصد من السبيل، كما تقول: ثوب خز. ولهذا قال: {ومِنها جائِرٌ}. وأمّا من ظن أن التقدير: قصدكم السبيل. فهذا لا يطابق لفظ الآية ونظمها من وجوه متعددة» .
وذكر ابنُ عطية (5/ 332) أن «الألف واللام في {السَّبِيلِ} للعهد، وهي سبيل الشرع، وليست للجنس، ولو كانت للجنس لم يكن فيها جائر» .
_________
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 53 - من طريق ابن مجاهد-، وابن جرير 14/ 178. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 179.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 179.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 53، وابن جرير 14/ 179. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 460.
(6)
تفسير الثعلبي 6/ 9، وتفسير البغوي 4/ 11.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 178، 180.
40886 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وعلى الله قصد السبيل} والسبيل: قصد الطريق؛ الهدى إلى الجنة، كقوله:{إن علينا للهدى} [الليل: 12]، وكقوله:{قال هذا صراط علي مستقيم} [الحجر: 41]
(1)
. (ز)
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 53.