الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحسن} بما في القرآن مِن الأمر والنهي
(1)
. (ز)
42305 -
قال يحيى بن سلّام: {وجادلهم بالتي هي أحسن} يأمرهم بما أمرهم الله به، وينهاهم عما نهاهم الله عنه
(2)
[3770]. (ز)
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ}
42306 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله} ، يعني: دينه الإسلام
(3)
. (ز)
42307 -
قال يحيى بن سلّام: {إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله} ، أي: إنّهم مشركون ضالُّون
(4)
. (ز)
{وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
(125)}
42308 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهو أعلم بالمهتدين} ، يعني: بمَن قدَّر الله له الهدى مِن غيره
(5)
. (ز)
42309 -
قال يحيى بن سلّام: {وهو أعلم بالمهتدين} ، أي: وإنّ محمدًا صلى الله عليه وسلم وأصحابه مؤمنون مهتدون
(6)
. (ز)
[3770] أورد ابنُ عطية (5/ 429) اختلافًا في هذه الآية، أمحكمة هي أم منسوخة؟ على قولين. ثم علّق بقوله:«ويظهر لي أن الاقتصار على هذه الحال وأن لا تتعدى مع الكفرة متى احتيج إلى المخاشنة، وهو منسوخ لا محالة، وأما من أمكنت معه هذه الأحوال من الكفار، ويرجى إيمانه بها دون قتال، فهي فيه محكمة إلى يوم القيامة، وأيضًا فهي محكمة في جهة العصاة، فهكذا ينبغي أن يوعظ المسلمون إلى يوم القيامة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 494.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 99.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 494.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 99.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 494.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 99.