الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن المفسرين: الفرَّاء، وابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير.
(1)
ويتبين مما تقدم صحة هذا الوجه في معنى الآية، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة، قال الزَّجَّاجي:«لا: نفي للمستقبل والحال وقبيح دخولها على الماضي.»
(2)
، وقال ابن هشام:«لا: على ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون نافية» .
(3)
الوجه الثاني:
بمعنى النهي.
ومثل له ابن الجوزي بثلاث آيات:
الآية الأولى:
{وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} [البقرة: 35].
وبغض النظر عن الروايات المأخوذة عن أهل الكتاب في تحديد الشجرة، فإن السلف يذكرون أنها شجرة نُهي آدم عنها، ومنهم: ابن عباس، وقتادة، وأبو مالك غزوان الغفاري، ووهب بن منبه.
(4)
ومن المفسرين: الفرَّاء ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيَّان، وابن كثير
(5)
.
الآية الثانية:
قوله تعالى: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197].
واختلف السلف في تحديد المراد بالرفث، والفسوق، والجدال في الحج؛ واتفقوا على النهي عن الجميع، ومنهم: ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وعطاء، ومجاهد، وقتادة، والحسن، وأبو
(1)
معاني القرآن للفراء 3/ 356. جامع البيان 30/ 193. معاني القرآن وإعرابه للزجاج 5/ 315. معالم التنزيل 1400. الكشاف 4/ 740. المحرر الوجيز 5/ 469. الجامع لأحكام القرآن 20/ 14. البحر المحيط 10/ 456. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 6/ 440.
(2)
حروف المعاني ص 8.
(3)
مغني اللبيب 1/
(4)
جامع البيان 1/ 301.
(5)
معاني القرآن للفراء 1/ 27. جامع البيان 1/ 301. معاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/ 114. معالم التنزيل 27. الكشاف
1/ 156. المحرر الوجيز 1/ 127. الجامع لأحكام القرآن 1/ 208. البحر المحيط 1/ 255. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 1/ 216.