الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وابن كثير
(1)
.
ويتبين مما تقدم صحة هذا الآية، ومأخذه السياق القرآني.
نتيجة الدراسة
تحصل من تلك الدراسة صحة وجوه تسعة وهي:
الوجه الأول:
ساكنو القرى. ودل عليه قوله تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى} [الأعراف: 97]، وقوله تعالى:{وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [التوبة: 101]، ومأخذه السياق القرآني، ويجوز أن يكون مأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة.
الوجه الثاني:
قراء الكتب. ودل عليه قوله تعالى: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران: 64]، ومأخذه السياق القرآني؛ وهو الكتاب، ويجوز أن يكون مأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة.
الوجه الثالث:
الأرباب. ودل عليه قوله تعالى: {فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ} [النساء: 25]. وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58]، ومأخذه تفسير الشيء بما يقاربه.
الوجه الرابع:
الزوجة. ودل عليه قوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ} [القصص: 29]، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
الوجه الخامس:
الأولاد. ودل عليه قوله تعالى: {قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ} [هود: 40]، ومأخذه التفسير بالمثال.
الوجه السادس:
الدين.
ودل عليه قوله تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} [هود: 46]، ومأخذه المعنى المشهور للفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
(1)
جامع البيان 29/ 209. معاني القرآن وإعرابه 5/ 250. معالم التنزيل 1365. الكشاف 4/ 657. المحرر الوجيز
5/ 399. الجامع لأحكام القرآن 19/ 59. البحر المحيط 10/ 340. تفسير القرآن العظيم لابن كثير 6/ 349.